إكس خبر- كشف مجلس إدارة نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان، أن 265 مؤسسة من المؤسسات التي تتعاطى الطعام والشراب أقفلت أبوابها نهائيا في غضون شهرين!
الأرقام الى ارتفاع
وقال المجلس في بيان لها اصدره بعد اجتماعه في مقر النقابة، “ليس هذا فحسب، بل من المتوقع أن يرتفع عدد الإقفالات النهائية أكثر فأكثر خلال الشهر الحالي مع استمرار الوضع الحالي لتنضم 200 مؤسسة اخرى الى سابقاتها ليكون العدد النهائي للمؤسسات في 3 اشهر يقارب الـ 465 مؤسسة.
والمبكي ان هذه الأرقام والأعداد أتت بعد البيان الذي أصدرته نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان قبيل انطلاق شرارة الثورة في 17 تشرين الأول، حذرت فيه من زيادة الضرائب وفقدان كل مقومات العيش الأساسية والإجتماعية والإقتصادية والمالية والبيئية، فضلا عن انتفاء القدرة الشرائية، ولم يقابل هذا البيان الا بصم الآذان!”.
لا بوادر ايجابية في موسم الأعياد
وأضاف البيان: “ها نحن على أبواب موسم أعياد ينتظره كل أصحاب المؤسسات لكونه جرعة أوكسجين، الا انه وحتى الآن لا يوجد اي بوادر ايجابية مطلقا لناحية الإستعدادات والحجوزات لهذا الموسم، فإما تنجح عملية الإنعاش هذه لينهض القطاع من جديد أو على القطاع السلام، وبذلك يكون الاقتراح الذي كان قد سبق للنقابة ان قدمته لإنعاش الأسواق عبر تسفير السياسيين على نفقتها في المواسم السياحية رأفة بالسياحة في لبنان، والذي بدا في الوهلة الأولى كالمزحة، هو الطريق الواجب اتباعه.
وفي سياق متصل، كانت النقابة قد طلبت في بيان سابق من جميع الأشخاص المعنيين ولا سيما مالكي الأماكن التي المطاعم والمستثمرين، إعادة النظر في المستحقات المالية المتوجبة عليهم وخفض البدلات التأجيرية، تجنبا لشغور المواقع ولتمكين قطاع المطاعم من الإستمرار بغية تخطي هذه المرحلة الدقيقة، وحماية العاملين في المؤسسات وعوائلهم. وطالبت كل الموردين بالتساهل وتجنب زيادة الأسعار غير المبررة وتفهم وضع هذه الحلقة المغلقة التي تطاول القطاع كله”.
دعوة لتشكيل حكومة
وختم: “لذلك، تناشد النقابة لبنان أهل السلطة والقرار والمسؤولية بأن يكونوا مسؤولين ولو لمرة واحدة وأن يسرعوا في تشكيل حكومة ترضي الأطراف الثلاثة الأبرز الشعب والمستثمر والمجتمع الدولي، رأفةً بالقطاع الذي كان يحتضر قبل انطلاق الثورة والذي دخل الآن في غيبوبة تامة، خصوصًا أنّ النقابة سبق لها، وقبل انطلاق الثورة، حذرت من إتخاذ خطوات تصعيدية ونوعية، وسيكون لها مبادارات عديدة وستقرع الطبول، لأن الوضع لم يعد يحتمل على الاطلاق”.