إكس خبر- قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم إن الكثير من أبناء الطائفة اليهودية في فرنسا يعيشون في خوف بعد احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في الأسابيع القليلة الماضية شابها العنف واستخدام عبارات معادية للسامية.
وتوجد في فرنسا أكبر طائفتين من اليهود والمسلمين في أوروبا وكثيرا ما تؤجج أعمال العنف في الشرق الأوسط التوترات بين الجانبين.
وقال فابيوس لاذاعة فرنسا الدولية بعدما اتصلت مستمعة وقالت إنها سمعت تعليقات معادية للسامية في العلن: “يجب ألا يخاف اليهود في فرنسا، سنكون حازمين للغاية.”
وعرضت وسائل اعلام محلية صور متجر محترق يبيع لحوما مذبوحة على الطريقة اليهودية في ضاحية سارسيل حيث يعيش الكثير من اليهود في باريس بعد احتجاج غير مرخص يوم الأحد. وكان محتجون قد اشتبكوا مطلع الأسبوع الماضي مع شرطة مكافحة الشغب أمام معبدين يهوديين في باريس.