اكس خبر – رغم ان شهادات الالاف من المصابين بالسرطان قالت اكدت انهم تم شفاؤهم بسبب فاكهة القشطة الا ان العلماء والاطباء لا يبدو ان الموضوع يهمهم ولم يؤكدوا الامر, لكن اليوم ورسميا تم الاعلان عن اختراع جديد طبي سيجعل من مرض السرطان قصة قديمة بعد سنتين من الان.
الاختراع جاء عبر طرق جديدة توصل إليها علماء بريطانيون، ويختلف عن التقليدي المؤلم والحامل معه مضاعفات خطيرة، سواء كان بالأشعة المكثفة، أو الليزر أو الكيمياوي. في وقت يقوم الاختراع الجديد يمد جهاز المناعة بما يمكنه من مكافحة السرطان بسلاح من داخل الجسم نفسه.
وشرح العلاج الجديد معقد جدا، إلى درجة أن صعوبة الإلمام بتفاصيله كانت واضحة في الصحف الاجنبية بحسب متابعة “اكس خبر”, لكن المتحدث باسم مركز الأبحاث السرطانية Charles Swanton ذكر أن العلاجات التقليدية لا تؤثر في التبرعم السرطاني كلما تغير من حال إلى أخرى، فتبدو في بعض الأحيان أنها تمكنت من القضاء على المرض، لكن هذا غير صحيح، ولا يعني موت كل الخلايا المتحولة، لذلك تبقى كامنة وتعود مرة أخرى محتدمة في الجسم أكثر.
وشرح أيضا أن بإمكان الخلايا المتسرطنة تدمير الخلية المعروفة باسم “خلية تي” أو ما يطلق عليه “الخلية التائية”، القائمة اجمالا بدور مهم في المناعة الخلوية، وهي موجودة في الدم أيضا، وطريقة العلاج الجديدة ترتكز بالأساس على دعم وتفعيل “الخلية التائية”، وبدعمها يتم تفعيل جهاز المناعة ليصبح قادرا أكثر على مكافحة الورم وتدمير خلاياه من دون أي مضاعفات، وفقا للوارد بالبحث الذي تم نشره في أسبوعية Science الأميركية، وفيه قال البروفسور تشارلز سوانتون، الذي شارك أيضا في الأبحاث: “سأصاب بالاحباط إن لم نتمكن من علاج أي مريض بالسرطان خلال عامين” وفق تأكيده.