خاص – هكذا وبلمح البصر تحقّقت آية من آيات الله الكثيرة, فانقلب حال الصهاينة المحتلين وباتوا في مخيم للاجئين من المستوطنين الاسرائيليين على البحر الاحمر !
مخيم خاص بالمستعمرين المستوطنين المحتلين, جاؤوه هربا وخوفا ورعبا من أصحاب الأرض الفلسطينيين, لتتحق معهم الآية التي نزلت في آل عمران بالقرآان الكريم.
في العراء خائبين هاربين
لم يجد المستعمرون فندقا يأويهم لكثرتهم, فلجأوا بطلب من رئيس البلدية الى شاطئ رملي للإقامة فيه فباتوا حتى الآن ليلتين في العراء خائبين هاربين يشعرون بمرّ الهزيمة.
وقد ذكرت صحيفة إسرائيل هيوم انه “بعد امتلاء غرف الفنادق في إيلات بالمستوطنين النازحين من غلاف غزة، اقترح رئيس البلدية بتقديم مخطط للحكومة لإنشاء مدينة خيام للنازحين”.
واقترح رئيس البلدية ان تُقام خيام المستوطنين على مساحة حوالي 150 دونما بالقرب من مدخل المدينة.
الانتقام من المستعمرين جميل
ورغم انتشار صورة غير مؤكدة بحسب موقع “اكس خبر”, لوجود خيام تحمل علم الاحتلال على بحر إيلات, الا انّ هروب حنازير المستعمرين في مستوطناتهم في غلاف غزة وصولا الى الشمال حيث الحدود مع لبنان هو أمر مؤكد ومرصود.
فجميع مستعمرات غلاف غزة باتت فارغة, وكذلك 10 كيلومترات مع الحدود اللبنانية باتت فارغة من المستوطنين, الذين تشكو الحكومة من مصاريفهم وعدم تمكنها من ايوائهم جميعا في فنادق كما حصل مع أول دفعة.
الا ان مجرد التفكير بطريقة هروب صعاليك المحتلين يعطي أي عربي نشوة الفرح ويذكره بالآية الكريمة عن انتقال الحال من حال الى حال بين الناس, وهو ما يدلّ ويؤشر أكثر على قرب النصر الأكبر!