اكس خبر- نهر الفرات ينتقم الدواعش وجرائمهم في الفرات ويُغرق الكثير منهم في لججه انتقاما للابرياء.
فقد علمت “سبوتنيك”، من مصدر أمني عراقي أن عدداً من الدواعش، غرقوا بنهر الفرات، عندما حاولوا عبروه من حي الجولان أخر معاقلهم في الفلوجة التي خسروا سيطرتهم عليها، نحو منطقة الأزركية مقر قيادتهم الأخير في شمال غرب المدينة.
وهروب عناصر “داعش”، من حي الجولان بعد توغلت القوات العراقية فيه بمعركة من ثلاثة محاور انتهت بهزيمة التنظيم الإرهابي وتكبده خسائر بشرية بعشرات القتلى، وهروب باقي عناصره إلى الأزركية.
وحسب المصدر الذي تحفظ الكشف عن أسمه، فإن خلافات وقعت بين قادة وعناصر تنظيم “داعش” في منطقة الأزركية.
حصل ذلك إثر غرق زملائهم في الفرات النهر الذي طالما رموا فيه جرائمهم من جثث الضحايا والمدنيين الذين يتم إغراقهم وأطرفهم مربوطة بحجر كبير يُغرقهم إلى قاع النهر دون عودة.
ماذا فعل الفرات بالدواعش؟
وشهد نهر الفرات، غرق أطفال مع أمهاتهم، خلال الأيام القليلة الماضية، بسبب أطلاق النار الذي حاول به تنظيم “داعش” منع العائلات من الهرب من الفلوجة.
واستخدم التنظيم زوارق قديمة، نحو عامرية الفلوجة التي تضم مخيمات النزوح للمدنيين.
وذكر المصدر، أن القوات العراقية، أخلت عمق الحلابسة وقتلت العشرات من عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي الذي اعتمد على المفخخات والعبوات الناسفة في محاولات لصد تقدم القوات.
ومن الحلابسة، هرب عدد من عناصر تنظيم “داعش”، إلى الأزركية أيضاً، تزامناً مع تمكن القوات العراقية من تطهير الطريق الواصل بين عامرية الفلوجة وسدة المدينة، بالكامل.
يذكر أن القوات العراقية، استطاعت بغضون شهر، من تحرير الفلوجة بالكامل، سوى بعض الجيوب التي فقدها تنظيم “داعش” في الجولان، خلال معركة أعلن رئيس الحكومة، حيدر العبادي، انطلاقها في تصريح متلفز بتاريخ 23 أيار الماضي.