خاص – بدأ أول يوم في الأسبوع مقلوبا بالكامل, فبدل أن يكون كسابقاته من الأيام الأربعة من ضمن فترة الإغلاق خوفا من كورونا, فقد بدا المشهد معكوسا, فقد شهد المحال التجارية والسوبرماركت هجوما غير مسبوق لتموين الغذاء في لبنان قبل قرار غريب بُنتظر صدوره اليوم!
قرار أرعن
القرار الغريب والذي يتحدّث عنه بعض وزراء الحكومة المستقبلة (حكومة الفشل) تحدّث عن حظر تجوّل شامل وإغلاق للبلاد ومن ضمنها محلات الغذاء والدواء, فما كان من اللبنانيين الخائفين على قوتهم سوى المسارعة لشراء حاجيات الأسبوع الكامل.
ورغم عدم صدور القرار بعد, وعدم معرفة بنوده وشروطه رسميا, إلا ان وسائل إعلام مهّدت له منذ أمس الأحد وتحدّث عنه وزراء بالحكومة وشخصيات مقربة منهم متحجّجين بتفشي وباء كورونا.
بدون أكل لأسبوع
ومن المستغرب صدور قرار كما يتحدّث عنه البعض, إذ ان اقفال السوبرماركت كافيا لجوع عشرات الالاف الذين يشترون قوتهم بشكل يومي ولا يمكنهم بسبب الضائقة الاقتصادية “التموين” الذي لا تستطيع عليه الدولة بأمها وأبيها!
الخبز حكاية
أما رغيف الخبز, فوحده حكاية ورواية في لبنان, فقد تعاظمت بالساعات الماضية الأنباء عن امكانية رفع سعره مجددا ولمرة ثانية خلال أقل من سنة واحدة, لكن كيف يمكن شراءه وتخزينه لمدة أسبوع كامل وهو كفيل بأن يخرب ويملؤه العفن بعد 3 أيام فقط ؟
اذا, لا مجال للاقفال العام في بلد ينقصه كل شيء, ولا تؤمّن فيه الدولة أي حقوق لمواطنيها, فكيف لهم ان يجلسوا في منازلهم أسبوعا كاملا كما تقول التقديرات دون خروج من المنزل ودون أقله “المفرد والمزدوج” ؟
وقبل لحظات فقط من نشر هذا الخبر, وصل “اكس خبر” خبرا عاجلا مفاده أن المجلس الأعلى للدفاع قرر تأجيل انعقاده حتى الرابعة بدل الثالثة, وبغياب قائد الجيش العماد جوزيف عون بسبب إصابة أحد الضباط المقربين منه بفيروس كوفيد-19.