أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ورئيس جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية الشيخ حسام قراقيرة ان “الحادث الفردي المؤسف الذي وقع في برج أبي حيدر والذي تطور بطريقة مأساوية ليس ناتجاً عن أي خلفية سياسية أو مذهبية اطلاقاً”.
وعبّر الجانبان خلال لقاء جمعهما، بحسب بيان صادر عن العلاقات الاعلامية في “حزب الله”، عن عميق الأسف والحزن لما جرى وقدما أحر التعازي لعوائل الشهداء والدعاء للجرحى بالشفاء العاجل، وأكدا على بذل كافة الجهود لمساعدة اجراءات التحقيق الذي يقوم به الجيش اللبناني لمعرفة ما حصل بدقة ومحاسبة الفاعلين، مؤكدين على دور الجيش في حفظ الأمن وعدم القبول باستهدافه أو الإساءة إليه واتهامه.
وشدد الطرفان على اتخاذ كافة التدابير لمنع تكرار ما حدث كما العمل لإزالة أيٍ من الآثار، ومنها الإتفاق على تأليف لجنة مشتركة من الطرفين لمسح الأضرار وتعويض المتضررين فوراً، وبنفس السياق تم التوافق على مواصلة اللقاءات الكفيلة بعدم تكرار ما حصل على كافة الصعد، للتأكيد على أهمية تلاحم الصف ومنع الفتنة وخاصة بين السنة والشيعة، كما أكد الجانبان على عدم استغلال وتوظيف هذه الحادثة بما يؤدي إلى تأجيج الفتنة وزعزعة مسيرة الأمن والإستقرار.
وخلص اللقاء إلى التأكيد على العلاقة الثنائية التي تربط “حزب الله” وجمعية المشاريع والعمل على تعزيزها وتطويرها خاصة لمواجهة التحديات التي تواجه لبنان.