اكس خبر – فُجع أهالي بلدة القليعة جنوب لبنان بخبر مقتل اللبنانية ألكسندرا مزهر في السويد على يد لاجئ لم يُعرف ما اذا كان سوريا او افغانيا لا يبلغ من العمر 15 عاما بسبب شهواته الخنزيرية أثناء تقديمها المساعدة له ولأمثاله ممن قدموا الى المملكة هربا مما قالوا انه حرب في بلادهم.
ألكسندرا مزهر ابنة الـ22 عاما والمقيمة مع عائلتها في السويد حيث تعمل في مركز لإيواء اللاجئين القاصرين، سقطت قتيلة بسكين لاجئ مراهق من بين الذين كانت تساعدهم وتقدّم لهم الطعام والشراب والمسكن فكان ان رد لها الجميل بقتلها.
الفتاة الشابة والجميلة جدا, سبق ان عملت في مراكز لإيواء اللاجئين وآخرها مركز في مدينة مولندال السويدية وهي صغيرة سكانها 40 ألفا، وبعيدا عنها 10 كيلومترات، وتشرف ألكسندرا مع غيرها على 8 لاجئين مراهقين اكبرهم عمره 17 عاما.
وفيما لم تعلن الشرطة عن سبب قتل الشاب لالكسندرا وتحاول حمايته بسبب عمره الصغير, هرع رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين، الى زيارة مركز اللاجئين حين علمه بالجريمة، وطلب إجراء تحقيق سريع.