“، الذي صدر في مثل هذا اليوم قبل 99 عاما.
وندد المتظاهرون بما سموه صمت حكومات بلادهم المتعاقبة على ما يجري من توسيع للمستوطناتوالانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني.
وقالت مراسلة الجزيرة مينة حربلو إن المتظاهرين يحاولون الضغط على الحكومة البريطانية لإلزامها بتحمل مسؤولياتها بإنهاء معاناة الفلسطينيين التي نتجت عن وعد بلفور، وذكرت المراسلة أن هناك مظاهرة أخرى موازية نظمها عدد من مؤيدي الصهيونية.
وكان مركز “العودة” الفلسطيني أطلق قبل أيام من داخل البرلمان البريطاني حملة تطالب لندن بالاعتذار، بالتزامن مع الذكرى 99 لوعد بلفور، التي توافق الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني.
هدف الحملة
وتهدف الحملة إلى جمع مئة ألف توقيع على مذكرة تطالب الحكومة بالاعتذار، حيث إن جمع هذا الرقم يلزم عرفيا مجلس العموم بمناقشة المذكرة التي ستقدمها الحملة.
يذكر أن “وعد بلفور” هو الاسم الشائع الذي أطلق على الرسالة التي أرسلها وزير الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلفور في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني 1917 إلى اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد، وقال فيها إن “الحكومة البريطانية تنظر بعين العطف إلى إقامة وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وإنها ستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية”.