اكس خبر – سارعت حكومة مصر بالتهرب من المسؤولية وراحت تلوم الارهاب وتضع الحق عليه بإسقاط الطائرة التي كانت قادمة من باريس الى القاهرة وسقطت فوق المياه فجر اليوم, وسبق وان نشرنا اسماء طاقمها وجنسيات ركابها الـ66 الذين قضوا جميعا.
وقد رجح وزير الطيران المصري، شريف فتحي، اليوم الخميس فرضية الإرهاب على العطل الفني في حادث الطائرة المصرية المنكوبة، وقال إن الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران لا تزال مفقودة وكان على متنها 66 شخصاً في رحلتها من باريس إلى القاهرة، وقال “الطائرة لا تزال مفقودة ولا نؤكد تحطمها”.
ودعا الوزير في مؤتمر صحفي عقد اليوم بالقاهرة، إلى التوقف عن الافتراضات ومتابعات العمل للوصول إلى الأسباب الحقيقية، وقال إن الأولوية الآن للعثور على الحطام حيث يتم البحث جنوب جزيرة كارباثوس اليونانية.
وقال “نحن لا ننفي أي فرضية بما فيها العمل الإرهابي أو أي فرضية أخرى”، وأضاف “فرضية العمل الإرهابي أقوى من الخلل الفني في سقوط الطائرة”.
ونفى الوزير معلومة تلقي نداء استغاثة وقال إنها “غير صحيحة”, في حين غالطته السلطات اليونانية وكذّبته بتأكيدها انها استمعت الى نداء من الطائرة يطلب المساعدة من الارصاد المصرية وهو نداء تستطيع باقي الطائرات على نفس الموجة الاستماع اليه.