اكس خبر – سلطت وسائل اعلام ومواقع الكترونية في لبنان الضوء على قضية الطفل المتوفي جواد جمعة الذي لم يجد اهله باب رحمة ينقذه بعدما رفضت مستشفى الجامعة الاميركية استقبال الطفلما اثار غضب الشارع واستيائه من القطاع الصحي في البلاد.
وعلى الرغم من أنّها ليست المرّة الأولى التي تُثار فيها قضية مريضٍ حُرِم من حقه البديهي المفترض بالاستشفاء لاعتباراتٍ وحساباتٍ مختلفة، بغضّ النظر عن هوية المريض وعمره وجنسه، كما بصرف النظر عن هوية المستشفى، فإنّ ما حصل كان كفيلاً بإثارة سخط العديد من المواطنين، الذين لجأوا لوسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن غضبهم، متسائلين عمّا بقي من الرحمة والإنسانية.
توضيح لا يوضح شيئا
ورغم التوضيح “الذي لا يوضح شيئا” الذي صدر عن إدارة مستشفى الجامعة الأميركية، والذي أكّدت فيه أنّ “المركز الطبي لم يتوان يوماً عن الإلتزام الكامل باستقبال كافة الحالات التي تصل إلى قسم الطوارئ من دون إستثناءات”، متحدّثة عن إجراءات يجب اتباعها في حال تحويل حالة مريض من مستشفى آخر إلى المركز، الا ان ذلك الكلام لم يشف غليل الناشطين، الذين صبّوا جام غضبهم على المستشفى الجشع.
الحال المبكي في لبنان
كلام اعلامي قد يُؤثّر قليلا لكنّ من يعرف لبنان يعرف حقّ اليقين ان احدا من المسؤولين لا يهتم ولن يهتم بالمواطن, وغدا وبعده سنسمع عن حالات اخرى من الموت على ابواب المستشفيات كما نسمع منذ عقود دون اي حل ومجرد استنكارات لا تفيد.