خاص موقع “خبر” – لا يبدو المشهد الحراكي متجه الى الانتهاء مع دخول اليوم السابع من الثورة اللبنانية الى المشهد, مع سيناريو يتحدّث عن مراهنات في لبنان على غضب الشارع المضاد جراء قطع الطرقات بوجه المدنيين.
السيناريو الذي ورد اكثر من مرة الى موقع “خبر” يشرحه الدكتور فيصل بليق محذرا من هدوء أهل السلطة ووقوفهم وراء الستار متفرجين على ما يجري في الشارع ومعوّلين على ملل المحتجين أو على غضب الموظفين وصدامهم مع قاطعي الطرق.
هذا السيناريو حصل بالفعل يوم الاثنين وشهدناه يتفاعل أكثر يوم أمس الثلاثاء مع وقوع عدة إشكالات بين المواطنين محتجين وآخرين في سياراتهم أرادوا المرور الى “الضفة” الأخرى فتم منعهم فحصل تكسير للسيارات أو شتائم وتهديدات.
ووصل موقع “خبر” صباح اليوم الأربعاء فيديو يُظهر كيل الشبان قاطعي الطريق في جونية ونهر الكلب الى كل من سوّلت له نفسه محاولة الذهاب الى عمله, حيث لا تزال الطريق مقطوعة حتى اللحظة.
الجيش على الحياد
يمكن للجيش اللبناني فتح كل الطرقات بوقت واحد وسريع, لكن لا يبدو أن قائده يريد الصدام حاليا, والنصيحة المقدّمة على طبف من فضة هي جعل الشارع يفتح نفسه بنفسه من خلال صدامات المواطنين مع شحّ المواد الغذائية في المحال التجارية وتأفف القابعين في منازلهم من كل ما يجري.