اكس خبر- تمكن الجيش السوري من استعادة السيطرة على مدينة إستراتيجية من فصائل المعارضة المسلحة في محافظة درعا بجنوب البلاد بعد معارك شرسة ليؤمن بذلك طرق إمداده من العاصمة إلى الجنوب.
المرصد السوري لحقوق الإنسان اشار الى أن القتال يدور الآن خارج مدينة الشيخ مسكين التي تقع على مفترق طرق يربط شرق درعا بغربها.
واورد المرصد في بريد الكتروني “تمكنت قوات النظام بدعم من ضباط إيرانيين ومقاتلين من حزب_الله بالإضافة الى مسلحين موالين لها، من السيطرة على كامل بلدة الشيخ مسكين في ريف درعا الشمالي”، عقب هجوم بدأته قبل نحو شهر.
وكانت البلدة معقلا رئيسيا للفصائل الاسلامية والمقاتلة وبينها جبهة_النصرة منذ السيطرة عليها بشكل كامل قبل سنة.
وتشكل البلدة المدخل الشمالي للمنطقة الجنوبية، وتقع على تقاطع طرق استراتيجية، إذ تصل بين دمشق ومدينة درعا (طريق دمشق درعا القديم)، ومحافظة القنيطرة (جنوب). وتوجد قوات النظام في اجزاء كبيرة من مدينة درعا ومحافظة القنيطرة. بينما يسيطر مقاتلو المعارضة اجمالا على مجمل ريف درعا.
وتربط الشيخ مسكين بين بلدتي بصر الحرير ونوى، خزان المقاتلين في محافظة درعا، وفق المرصد.
وقال مصدر امني سوري في درعا: “تشكل الشيخ مسكين قاعدة تجمع وانطلاق للمسلحين، وهي أحد مراكز الثقل في كامل محافظة درعا، ومنها بدأت عشرات العمليات التي هاجمت جنوب دمشق”.
وتاتي سيطرة قوات النظام على البلدة اثر هجوم بداته في 28 كانون الاول بغطاء جوي من الطائرات الروسية وطائرات النظام التي شنت غارات كثيفة على المنطقة منذ ذلك الحين.
وسيطرت قوات النظام في 29 كانون الاول على مقر اللواء 82 القريب من البلدة والذي كان يعد ابرز نقاط تواجد النظام في ريف درعا قبل سيطرة الفصائل عليه قبل عام.