خبر – وصلت حال الفساد الى مرحلة خطرة في لبنان لكنّ ذلك لا يعني إطلاقا انكفاء الأجهزة الأمنية والرقابية عن القيام بدورها, اذ يحارب وزير الصحة فراس أبيض لإيصال الدواء للمحتاجين دون منّة من أحد, وعليه تراقب أجهزة الأمن جميع المنافذ لضبط تهريب الأدوية الفاسدة وغير الصالحة للاستخدام.
وفي البقاع, نفّذ رجال أمن الدولة ومخابرات الجيش اللبناني مداهمات لمخيمات النازحين حيث تم القبض على فتيات سوريات, بينهنّ الرأس المدبّر وهي السوريّة (ف. ف.) التي تم توقيفها وسوقها للعدالة.
مخيّم النازحين السوريين في زحلة بالبقاع, بات معروفا انه ملجأ للأعمال المنافية للقانون وللحشمة أيضا, فيلجأ ايه الهاربون من العدالة والمهرّبون السوريون وأصحاب التجارة السوداء, وكذلك يضم مجموعة من العاملات في مجال الدعارة الناشطة.
وبحسب المعلومات, فإنّ الموقوفة السوريّة (ف. ف.) كانت تتولى عمليّة تسويق الأدوية المهرّبة، وضبَط عناصر الدّوريّة معها نحو 1450 علبة وحوالي 105 علب من الأدوية المعدّة للبيع لمواطنين لبنانيّين ونازحين سوريّين في المنطقة.