إكس خبر- بدأ أعلى وفد أميركي يزور كوبا منذ 35 عاماً محادثات اليوم (الأربعاء) تهدف إلى استئناف العلاقات الديبلوماسية وتطبيع العلاقات بين البلدين في نهاية المطاف.
وتعقد المحادثات على مدى يومين، وستكون الأولى منذ أعلن الرئيسان الأميركي باراك أوباما والكوبي راؤول كاسترو في 17 كانون الأول (ديسمبر) الماضي تحقيق انفراجة تاريخية بعد مفاوضات جرت سراً على مدى 18 شهراً.
ومهد أوباما الطريق أمام رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على كوبا، والحظر التجاري الأميركي المستمر منذ 53 عاماً، وقال أمام الكونغرس في خطاب حال الاتحاد أمس: “نحن ننهي سياسة تجاوزت تاريخ صلاحيتها بفترة طويلة”.
وتركز محادثات اليوم على الهجرة، وتنتقل غداً إلى استئناف العلاقات الديبلوماسية.
ومن المتوقع أيضاً أن يستعرض الجانبان أهدافاً أبعد مدى. وفي حين ستسعى كوبا إلى رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية وحذفها من قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب سيضغط الأميركيون على كوبا في ما يتعلق بحقوق الإنسان.
وتقود المحادثات عن الجانب الأميركي مساعدة وزير الخارجية لشؤون أميركا اللاتينية روبرتا جاكوبسون وذلك في أول زيارة يقوم بها مسؤول أميركي في هذا المنصب إلى كوبا منذ 38 عاماً، وكان مسؤول أميركي على درجة مماثلة زار كوبا قبل 35 عاماً.
أما الفريق الكوبي فتقوده أعلى ديبلوماسية في وزارة الخارجية للشؤون الأميركية جوزفينا فيدال.