خلافا لمعاناته في دفع التزاماته المالية خلال حياته وديونه التي تجاوزت 500 مليون دولار، تربع ملك البوب الراحل المغني الأميركي مايكل جاكسون على قائمة الأموات الأكثر ربحا بعد رحيلهم.
حيث أكدت مجلة «فوربس» الأميركية أن المغني الشهير الذي توفي عن عمر يناهز 50 عاما، حقق بعد وفاته 275 مليون دولار خلال الفترة من أكتوبر عام 2009 حتى الشهر الجاري معظمها من الفيلم السينمائي «ذيس إذ إيت» (هذا هو) الذي يصور بروفات ملك البوب أثناء استعداده لجولته الغنائية في لندن والتي لم يمهله القدر لانجازها ومبيعات الأسطوانات.
وأشارت المجلة إلى أن «ملك الروك» الفيس بريسلي جاء في المركز الثاني على القائمة بمبلغ 60 مليون دولار.
وتلاه جيه آر آر تولكين مؤلف رواية «لورد أوف ذا رينغز» (سيد الخواتم) التي تحولت سلسلة إلى أفلام كذلك بمبلغ 50 مليون دولار.
ويقيم التصنيف قدرة المشاهير الموتى على الكسب ولا يوضع على القائمة سوى المشاهير الذين يحققون بعد وفاتهم مكاسب لا تقل عن 5 ملايين دولار خلال الفترة من أكتوبر إلى أكتوبر التالي.
وقالت المجلة ان أرباح جاكسون وحده زادت على أرباح 12 نجما راحلا مجتمعة، وهو الذي احتل المركز الثالث في قائمة العام الماضي بأرباح بلغت 90 مليون دولار رغم أنه ترك وراءه ثلاثة أطفال وديونا بلغت 500 مليون دولار.
وينتظر طبيب جاكسون الخاص د.كونراد ماري محاكمته بتهمة تحمل مسؤولية وفاة نجم البوب بإعطائه جرعة زائدة من مخدر لمساعدته على النوم.