اكس خبر – يبدو ان ليفربول مرتاح في الاياب رغم خوف الجمهور من روما لاسيما ما فعله الايطاليون بالدقائق الاخيرة بتحقيقهم هدفين لتصبح نتيجة الذهاب مساء امس الثلاثاء 5-2.
الطمأنينة تعود فيهدأ جمهور الانكليز حين يفكرون بوجود محمد صلاح وفعاليته في الملعب وعدد الاهداف التي سيسجلها, فالرجل المصري بات رمزا للتهديف.
فقد سجل المتألق محمد صلاح هدفين وصنع مثلهما أمام فريقه السابق خلال فوز كبير لليفربول 5-2 على ضيفه روما ليضع قدما في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ففي ذهاب الدور قبل النهائي باستاد أنفيلد هز صلاح، الذي فاز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الانجليزي الممتاز يوم الأحد الماضي، الشباك مرتين قبل الاستراحة ثم صنع هدفين متتاليين لساديو ماني وفيرمينو في الشوط الثاني.
ووسع فيرمينو الفارق إلى 5-صفر من ضربة رأس ومع اطمئنان المدرب يورجن كلوب للنتيجة أخرج صلاح في آخر ربع ساعة.
وغابت خطورة الفريق الانجليزي مع خروج صلاح واستغل روما، الذي أطاح ببرشلونة من دور الثمانية، الموقف لينتفض متأخرا.
وسجل الفريق الزائر هدفين عبر إيدن جيكو ودييجو بيروتي من ركلة جزاء في الدقيقتين 81 و85 ليحتفظ ببصيص الأمل في لقاء الإياب بالعاصمة الايطالية يوم الأربعاء المقبل.
وترك جمهور ليفربول مدرجات أنفيلد بمزيج من الفرح بالأداء الهجومي الرائع والقلق بعد استقبال هدفين قرب النهاية ما يثير تساؤلات حول قرار كلوب بإخراج صلاح والذي فتح الباب أمام روما لتعديل النتيجة.