إكس خبر- لاحظ مراقبون أن الطيار الأردني معاذ الكساسبة، لم يُبدِ أي ردّ فعل أو مقاومة أثناء اقتراب النار منه، كما أنه لم يصرخ فور وصولها، وإنما تأخر صراخه بضع لحظات أي “عندما بدأت النار تأكل اللحم ووصلت للمراكز الحسية”.
وأوضحوا أن “الإحساس استمر لثوانٍ معدودة لأن هذه المراكز الحسية احترقت بسرعة، نظرًا لأنه كان مبلولًا بالبنزين سريع الاشتعال، علمًا أن وهج النار كافٍ بالنسبة للشخص الطبيعي لجعله يشعر ببداية الاحتراق”.وأضاف المراقبون: “من الأهمية بمكان الإشارة إلى أن (معاذ) بدا غير واعٍ وغير مدرك لما ينتظره، وليس كما قال البعض أنه غير خائف، لأنه إنسان بالنهاية ومن المفروض فيما لو كان واعيًّا أن يدرك المصير الذي ينتظره”.من جانبه، كشف أحد عناصر تنظيم “دولة العراق والشام”، عن “إعطاء الطيار الأردني كميات كبيرة من المخدر، للتأكد من قتل إدراكه لما يجري حوله، وإفقاده القدرة على التفكير أو التصرف، أو حتى القيام بأي حركة يمكن أن تفشل التصوير”.
وعلق المراقبون على كلام عنصر “الدولة” بقولهم: “من الغايات التي يريد أن يصلها تنظيم الدولة من المخدر وإن كان سببًا ثانيًّا وليس أولًا من حيث الأهمية فهو إظهاره وكأنه نادم ومدرك لخطئه، لدرجة أنه قَبِلَ بالعقاب ما جعله ينتظر الموت والنار دون أن يصرخ أو يفكر بما ينتظره، أي الاستسلام المطلق للحكم”.