إكس خبر- اعترف شاب مصري بإقدامه على قتل أمه بسبب انشغالها عنه واهتمامها بجمالها فقط، مما جعل الناس يسيئون إليه وإليها ويتحدثون عن سمعتها، وفي النهاية تركته لتتزوج عرفيا من شاب في مثل عمره.
وقال الشاب – المتهم بذبح أمه داخل غرفة نومها في حي بولاق الدكرور بالجيزة: “في اعترفاته وفقا لما ذكرته صحيفة “الصباح المصرية” إنه منذ أن فارق والده الحياة وقد اسودت الدنيا في نظره، ولم يذق مع أمه سوى العذاب”.
وأكمل شريف حكايته: “كنت أعشق والدتي، ولا أعرف كيف ارتكبت هذه الجريمة، لكنني شاب يغار على والدته من عيون الناس، فعندما كنت أسمع كلام أصدقائي عنها في المقهى، كانت النيران تشتعل في قلبي”، مضيفًا أن والدته كانت سيدة بسيطة جدًا، ورغم ذلك كانت تهتم بجمالها ورشاقتها، دون أي اهتمام به.
وأوضح أنه حاول معها كثيرًا لتقلل من الخروج من المنزل، وأن يتولى هو تلبية جميع احتياجاتها، إلا أنها رفضت، وتشاجرت معه، وطردته من المنزل، وأنه اضطر للإقامة مع صديق له لمدة شهر، قبل أن ترجع وتطالبه بالعودة إلى المنزل لأنها لا تستطيع الاستغناء عنه، ولكن لم يتغير شئ في تصرفاتها.
ويضيف شريف: “كانت النقطة التي فاض الكيل عندها، هو علمه بأنها على علاقة بموظف يسكن بجوار منزلهما، ولم تكن المعلومة مؤكدة بالنسبة لى، ولم أستطع أن أواجه أمي بها، فراقبتها لمدة أسبوع كامل، وعلمت أنها تلتقى الموظف خارج المنزل، وأنها تزوجته عرفيًا، لكننى أردت التأكد أكثر، فقمت بتفتيش الدولاب، وعندها عثرت على ورقة الزواج العرفى، فقررت أن أتخلص من عارها إلى الأبد”.