اكس خبر – أعلن البيت الأبيض فتح أبوابه في الرابع من سبتمبر/ايلول المقبل لاستقبال الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز الذي يلتقي الرئيس الامريكي باراك اوباما, في لقاء ناري على ما يبدو بسبب ثقل ملفاته والخجل الكبير الذي يتخبط بالادارة الامريكية من كل صوب بسبب تراجع علاقتها مع أهم حليف خليجي لها.
وستكون هذه أول زيارة يقوم بها الملك سلمان للولايات المتحدة منذ تولي العرش في يناير كانون الثاني وبعد قراره عدم المشاركة في قمة أمريكية مع زعماء خليجيين استضافها أوباما في مايو ايار.
تأتي هذه الزيارة قبل أقل من أسبوعين من تصويت محتمل في الكونجرس على الاتفاق النووي التاريخي الذي تم التوصل اليه في الشهر الماضي بين القوى العالمية الست وايران الخصم الاقليمي للرياض وهو اتفاق يسبب قلقا للسعودية.
وقال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية يوم الخميس “زيارته تؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والسعودية” مضيفا ان المحادثات تهدف الى تعزيز العلاقات.
وقال ايرنست للصحفيين إن أوباما والملك سلمان سيبحثان الأوضاع في سوريا واليمن “وخطوات لمواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار بالمنطقة.”
وتسعى ادارة أوباما الى تبديد مخاوف الحلفاء في الشرق الاوسط مثل اسرائيل ودول الخليج العربية بشأن الاتفاق مع ايران الذي يقضي بالحد من أنشطة برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.