إكس خبر- كشفت مصادر أمنية واسعة الاطلاع لصحيفة “السفير” أن “منطقة البقاع نجت ليل أمس الاول ومعها كل لبنان من مخطط إجرامي خطير، كان من شأنه أن يقحم لبنان في أتون مذهبي خطير“.
واوضحت ان “جهازاً أمنياً لبنانياً رسمياً تبلغ من الأميركيين قبل عشرة أيام معلومات موثقة تفيد أن مجموعات من المعارضة السورية المسلحة تقدر بأقل من ألفي عنصر، ستطلق عملية عسكرية عشية إحياء إحدى ليالي القدر (ليلة أمس) وصولا الى بلدة نحلة البقاعية وبلدات أخرى، وذلك بهدفين اثنين: أولهما ارتكاب مجزرة كبيرة جدا تؤدي الى استدراج طائفي للرد في منطقة أخرى، وثانيهما خطف عشرات الرجال والشبان من هذه البلدة ومن بلدات أخرى، بهدف مقايضتهم بالموقوفين الإسلاميين في سجن روميه. وقد طلب الأميركيون من قيادتي الجيش اللبناني والأمن العام التعميم على العسكريين، وخصوصا الضباط، اتخاذ تدابير احترازية، مخافة إقدام مجموعات تكفيرية على خطف جنود أو ضباط لمبادلتهم أيضا بموقوفي روميه من المنتمين الى “النصرة” و”كتائب عبدالله عزام” و”القاعدة“.
وأشارت المصادر الى أن “التنظيمات الإرهابية التكفيرية وضعت نصب عينيها هدفاً مركزياً يتمثل في الإفراج عن الموقوفين الإسلاميين في سجن روميه، سواء عبر إطلاق عملية فرار واسعة تترافق مع تفجير انتحاري ضخم أو من خلال عملية احتجاز رهائن“.
ويذكر أن العمليات العسكرية تواصلت، أمس، في جرود القلمون وتمكن الجيش السوري و”حزب الله” من وضع اليد على نقطة استراتيجية كانت تشكل إحدى أكبر نقاط التجمع للمجموعات المسلحة التي كانت تنوي تنفيذ عملية ليلة القدر.