خاص – من الدولار الى غلاء الأسعار والاحتكار, واليوم مع تأكيد وجود كورونا في لبنان تزيد حماسة التجار وأطماعهم في “الملاليم” المتبقّية بجيوب اللبنانيين الفقراء.
ومنذ لحظة تأكيد وزير الصحة الجديد حمد حسن اكتشاف حالة كورونا عند اللبنانية تغريد صقر القادمة من زيارة دينية في إيران, تفشّت حاسة السرقة والطمع عند كثير من تجّار الصحة.
فقد لوحظ بحسب الإعلام اللبناني ازدياد سعر “الكمّّامات” الواقية من الفيروسات الهوائية بعد تهافت المواطنين عليها بشكل غير مسبوق خوفا من تعرضهم للكورونا.
وبحسب معلومات “اكس خبر” المستقاة من الصيادلة, فإن سعر الكمّامة العادية كان “ألف ليرة مقابل ثلاثة كمّامات”, ليصبح سعر الحبة الواحدة اليوم 10 آلاف ليرة أو أكثر حسحب المنطقة.
وفيما تدور أحاديث عن قيام المصنع اللبناني المنتج لهذه الكمامات بوقف البيع بانتظار انتشار الفيروس أكثر للاستفادة من ازدياد الطلب, ما يعني ازدياد السعر, فإن المُلاحظ أيضا دخول شركات تجارية غير طبية على خط بيع الكمامات في ظاهرة نادرة لبنانيا.
لا خوف ولا هم يحزنون…
وتقوم بعض الشركات التجارية ببيع كمّامات بعدة أشكال وزوائد مثل “فلتر هواء مع صباب” قامت بشحنها من الصين بلد المنشأ لفيروس كورونا, وتبيعها على أنها المخلص منه!
وفي ظلّ الأزمة السياسية والانهيار الاقتصادي الذي يعيشه لبنان, فإن أي من تلك الشركات لا تخشى الرقابة ولا القوانين المفروضة مع علمها المسبق بأن أحدا لن يُطبّقها عليها في الوقت الحالي!