إكس خبر- تعتبر الشجارات اليومية عنوان الكثير من العلاقات التي تتسم بالحب، فبالرغم من الحب المتواجد بين الحبيبين لا يمكن لهذا الأخير ان يمنع حدوث المشاجرات و الخلافات بينهما، لكن على المرأة و الرجل ان ينتبها جيدا لكلامهما أثناء هذه المشاحنات إذ بإمكان بضع كلمات قاسية ان تكون الحد الفاصل بينهما، و بالتالي نهاية علاقتهما…
هناك بعض العبارات التي ينطقها الرجل و التي تسبب للمرأة ألما عميقا و جراحا لا تندمل أبدا، كونها تشعرها بعدم الأمان مع الحبيب
كثيرة هذه العبارات التي تسبب التعاسة للمرأة، و تبقى هذه أهمها:
– أنت تبالغين و تضخمين الأمور
كثير هم الرجال الذين يصفون المرأة بالدرامية، كونها تعاني من الحساسية المفرطة تجاه أي نقذ يوجهه لها الرجل، فتعبر عن انفعالها حينها بأسلوب يعكس حزنها، و هذا ما جعل الرجل يصف تصرفات المرأة بالدرامية، و يتعامل معها و كأنها مصابة بفيروس الدراما الذي يتعاملون معه هم بأسلوب اللامبالاة.
ما يجهله الرجل بان هذه اللامبالاة بإمكانها ان تجعل المرأة مفرطة الحساسية و شديدة العاطفة، و بالتالي تميل إلى المبالغة بسبب شعورها الدائم أن الرجل لن يتعاطف معها في حال عبرت عن رأيها بهدوء، وبالتالي تميل إلى إضفاء نوع من الحزن على سردها لرأيها. لكن أكثر ما يحزن المرأة حينها هو سماع كلمة “أنتِ تبالغين” بدلا من كلمة “أنا أفهم ما تشعرين به”، خاصة إذا كانت تحاول جاهدة ألا تبالغ في التعبير عما يقلقها.
– لسنا في سعادة دائمة
تبدأ العلاقة بالانهيار عندما تجد المقارنات طريقا لها في العلاقة، حين يبدأ الرجل بمقارنة علاقته مع حبيبته بعلاقة صديقه و حبيبته، فيقول لها لما لا تشبهين فلانة، و لما لا تشبهين الأخرى؟ ما لا يدركه الرجل ان لكل امرأة شخصيتها الخاصة و طريقة تفكير محايدة، لهذا ليس بالضرورة ان يعيشا حياتهما على طريقة أشخاص آخرين و ان يختارا مصيرهما و حياتهما بنفسهما دون أن يقلدا أي أحد آخر.
– احتاج لأن أبقى وحدي و أنفرد بنفسي
صحيح أنه من حق الرجل ان يجلس بمفرده و ان يأخذ بضعة أيام لنفسه، لكن طبيعة المرأة العاطفية تجعل المرأة تشعر بعدم الأمان كلما طلب الرجل هذا الطلب، فلا تنفك عن التفكير في الأشياء التي دفعته لذلك، لدا على الرجل في حال كان يود الإنفراد بنفسه أن يخبرها بالأسباب التي دفعته لذلك لكي تشعر بالأمان الذي يعتبر من أهم احتياجات المرأة.
– أنت معقدة
كلما سمعت المرأة هذه العبارة، تفسرها بأنها تعاني من عقد نفسية تؤثر على أفكارها و تصرفاتها، و بالتالي تطلق أفكارا و أحكاما غير سوية، وبالتالي تبدأ المرأة في الابتعاد عن مناقشة المشكلة الأصلية وتصب جام غضبها عليك لنعتها بهذه الصفة الكريهة التي لا تتقبلها بالمرة.