قالت قوات شرق ليبيا إنها نفذت ضربات جوية ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية بعدما توغل المتشددون إلى الجنوب والشرق من مدينة سرت معقلهم الساحلي السابق.
وقال مسؤولون ليبيون إن التنظيم أصبح أكثر جرأة في الأسابيع القليلة الماضية فأقام نقاط تفتيش مؤقتة وهاجم قوات محلية واستولى على مساجد القرى.
وأثار هذا النشاط المتزايد القلق من احتمال أن تعيد الدولة الإسلامية تنظيم صفوفها حول سرت التي أجبرتها قوات محلية وحملة قصف جوي أمريكية على الانسحاب منها في ديسمبر كانون الأول. وقتل معظم المتشددين في القتال الذي استمر قرابة سبعة شهور لكن عددا غير معلوم فر إلى الصحراء.
وتقع سرت في وسط ساحل ليبيا المطل على البحر المتوسط عند الخط الفاصل بين مناطق تسيطر عليها فصائل ليبية متناحرة.
وقالت القوات الموالية لخليفة حفتر القائد العسكري الذي يتخذ من شرق ليبيا قاعدة له إنها نفذت ضربات جوية يوم الأحد استهدفت متشددين في منطقة عين تاقرفت الواقعة بين سرت وبلدة ودان على بعد 230 كيلومترا إلى الجنوب.
وقال الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر وقوات من مدينة مصراتة الساحلية التي قادت الحملة في سرت في العام الماضي إنهم ينفذون دوريات لمراقبة تحركات الدولة الإسلامية في المنطقة.