خاص اكس خبر – لا زالت قناة الجديد تكافح في رمضان رغم المقاطعة المفروضة عليها من قبل حركة أمل وانقطاع بثّها في بيروت والضاحية ومناطق أخرى ممن تسيطر فيها الحركة على اصحاب محطات الكابل او الدش.
الخسائر داخل القناة اللبنانية كبيرة وفادحة بحسب معلومات “اكس خبر”, لاسيما وان شهر رمضان الذي تعوّل عليه كل المحطات لبث البرامج وجذب المعلنين كان الأكثر برودة على تحسين الخياط وقناته التي هاجمت في الاشهر الماضية حركة أمل ورئيسها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ليأتيها الرد على عدة أشكال منها العنفي واخرها قطع البث النهائي.
الجميع غير راضون عما يجري من “قمع حريات” وقطع للبثّ “على عينك يا تاجر” دون حسيب او رقيب في بلد يتهافت فيه السياسيون لاعتلاء المنابر لاستعطاف الناس والقول لهم ان الدولة موجودة, وهم يعرفون ان هؤلاء الذين يستمعون لهم بعلمون جيدا انهم كاذبون.
رمضان على قناة الجديد كانت فيه الاعلانات جدّ بسيطة, اذ ان الشارع الشيعي لم يكن مستهدفا من خلال الاعلان هذه المرة, مما جعل الشركات الراغبة في الترويج لمنتجاتها تتجه لقنوات أخرى مثل قناة MTV المنافسة وتلفزيون المستقبل وحتى تلفزيون لبنان الوطني الذي شهدنا وجود اعلانات على شاشته لمؤسسات لم تكن من قبل تفكّر لبرهة في الاستثمار فيه.
لكن ورغم كل شيئ, استطاعت قناة الجديد في هذا الشهر من جذب من استطاعت اليهم سبيلا ولم تبخل عليهم في باقة متنوعة من البرامج ولو كانت أقل من السنوات الماضية, فكان لها نصيب من اعتلاء لائحة القنوات الاكثر مشاهدة للمسلسلات في احصاء رسمي أجرته جهات عدة.