إكس خبر- يلجأ الاطباء الى تخدير المريض في بعض العلاجات الطبية سواء خلال العمليات الجراحية أو علاج مشاكل الأسنان، أو إجراء فحوصات التصوير الطبي للأطفال، أو تنظير المعدة أو القصبات وغيرها.
ويختار الطبيب اما التخدير الموضعي أو العام بحسب حاجة الوضع الصحي للمريض.
يُثير هذا الموضوع المخاوف والقلق عند المريض أو أهله خصوصا عند اللجوء الى التخدير العام، ويبدأ الشخص بطرح الأسئلة التي لا تنتهي على نفسه، وتتعلق في مجملها بنتائج التخدير وما بعدها وبالوفاة، خصوصا أن حالات وفيات كثيرة في العالم حصلت أثناء أو بعد التخدير.
ولكن إذا استطاع الشخص التعامل بوعي ومنطق مع هذه اللحظة والالتزام بما يطلبه منه الجسم الطبي ، ومناقشة المخاوف مع الطبيب، فإن اللحظة هذه ستمر بسلام.
معلومات حول التخدير
– يجب أن تكون المعدة فارغة كلياً قبل إعطاء التخدير للمريض.
– يجب الامتناع عن التدخين قبل 4 أو 6 أسابيع من العملية، وتوقيف التدخين نهائيا عشية التخدير لمنع تسرب النيكوتين الى المعدة.
– يُطلب من المريض التوقف عن أدوية تسييل الدم والعقاقير المضادة للتخثر والتجلط، قبل موعد التخدير العام
– يستيقظ الشخص من التخدير بعد دقائق فقط من عملية الاستيقاظ بعد العملية.
– يتعرض الشخص لدوخة صغيرة بعد الاستيقاظ من التخدير تزول بعد فترة قصيرة جداً.
– قد يشعر المريض بعد الاستيقاظ من التخدير بالقيء والغثيان، خصوصا النساء وكبار السن والاشخاص الذين يعانون دوخة عند ركوب السيارة أو الباخرة.
– قد يتعرض البعض لمشاكل في التركيز والذاكرة يستمر لأشهر عدة، بعد خضوعهم للتخدير العام، خصوصا عند كبار السن، ومن يعانون من اضطرابات نفسية وعصبية.
– يشعر الشخص بالتعب لساعات عدة بعد العملية.
– سُجلت حالات نادرة عن استيقاظ الشخص أثناء التخدير العام وشعوره بالألم.
– بين كل 145 ألف عملية، تُسجّل حالة واحدة لا تستيقظ بعد انتهاء العملية الجراحية.
أنواع التخدير
ينقسم التخدير إلى ثلاث أقسام هي:
التخدير العام: يكون فيه المريض نائما وعضلاته مرتخية ولا يشعر بأي من منبّهات الوجع.
التخدير النّاحي: يفقد خلاله المريض الإحساس بمنطقة محددة من جسمه، وترتخي فيها العضلات. هذا النوع من التخدير أكثر شيوعا في القسم السفلي من الجسم.
التخدير الموضعي: في هذا النوع يتم تخدير جزء صغير من الجسم، وهي المنطقة التي ستخضع للعملية.
وعندما يكون الشخص فاقداً للوعي جراء التخدير فإن الطبيب المتخصص يقوم بمراقبة الوظائف الحيوية للجسم ويتحكم بعملية التنفس.
متى يهدد التخدير الحياة؟
أغلب حالات الوفاة الناتجة عن التخدير حصلت جراء أخطاء التبنيج، كأن يتم إعطاء المريض جرعة زائدة من المخدّر فيؤثر ذلك على الضغط والقلب والجهاز التنفسي مسببا الوفاة، أو أن يتعرض الشخص لنقص في كمية الأوكسجين المزودة الى المريض، أو حين يتم إدخال أنبوب الرغامي بصورة خاطئة الى المريء بدلا من أدخاله الى الرغامي، فهذه أسباب تسبب الوفاة، كذلك تُعتبر الحساسيةالمفرطة من أدوية التخدير أحد أسباب الوفاة وكذلك التقدم في العمر.