إكس خبر- على الرغم من أن النجمة التونسية درة حظيت بشهرة فنية واسعة وحالفها الحظ كثيرا على الصعيد المهني واوصلها الى النجومية الكبيرة، إلا أن الحظ نفسه خذلها في الحياة العاطفية ولم يضع حتى الان في طريقها الرجل الذي يستحق أن تُكمل حياتها معه كما تقول.
في عيد ميلاد درة التونسية سنتعرف على أبرز المحطات في حياتها:
درة التونسية
المسيرة الفنية
إذاً شكّل عام 2007 علامة فارقة في حياة النجمة التونسية التي لمع اسمها سريعاً في الوسط الفني المصري، ساعدها في ذلك إجادتها اللهجة العامية المصرية ببراعة.
ولكن بدايتها كانت في تونس استمرت 5 أعوام، واستهلتها مع فرقة “التياترو” للمخرج توفيق الجبالي، حيث شاركت لأول مرة في مسرحية “مجنون”، ثم في المسلسل التونسي “حسابات وعقابات” عام 2004، وفيلم “نادية وسارة” الى جانب عدد من المسرحيات. كما شاركت في تلك الفترة بفيلمين أجنبيين هما “كولوسيوم” للمخرج الإنكليزي تيلمان ريم عام 2003، لعبت فيه دور سيدة الإمبراطورية، وفيلم “رحلة لويزا” للمخرج الفرنسي باتريك فولسون عام 2005.
في عامي 2009 و2010 انخرطت درة في العمل الدرامي فقط بعيدا عن السينما وشاركت حينها بمسلسلات عدة منها “خاص جدا” وسيت كوم “فؤش الجيل”، “وعد مش مكتوب”، و “بالشمع الأحمر”، و”رحيل مع الشمس”، و”لحظات حرجة”، و”اختفاء سعيد مهران”، و”العار”، كما شاركت كضيفة شرف في فيلم “المسافر”.
ومع هذه الانطلاقة القوية برزت درة في العديد من الأعمال المصرية كإحدى أهم نجمات تونس في مصر، لتتوجها عام 2011 ببطولتها السينمائية للمرة الأولى إذ وقفت انذاك أمام محمد سعد في “تك تك بوم”، وأمام هاني رمزي في “سامي أوكسيد الكربون”. وتوالت ادوار البطولة لها في الأعوام التالية، ثم تألقت في السباق الرمضاني عام 2013 من خلال مشاركتها في مسلسل “مزاج الخير” ثم في مسلسل سجن النسا في السباق الرمضاني لعام 2014 والذي أدت فيه دورة عاهرة، ثم في مسلسلات عدة ظهرت فيها بعضها في عام 2019 ابرزها مسلسل “بلا دليل” و”حرملك” و”المايسترو”.
أما أحدث أعمالها فهو تحضيرها لمسلسل النهاية الذي سيدخل السباق الرمضاني في عام 2020.
درة والحياة العاطفية
على الرغم من بلوغها الـ40 عاما الا أن درة ما زالت تعيش حياة العزوبية، ومرت سابقا بتجربة خطوبة واحدة انتهت بالانفصال بسبب عدم شعورها بالراحة. وتبرر ذلك بالقول إن الفن سرقها من حياتها الخاصة وإن الزواج قسمة ونصيب.
وتؤكد درة على أنها تنتظر الزوج المناسب لها حتى تعدل عن قرار عدم الزواج لأن المواصفات الجميلة في الرجال أصبحت نادرة برأيها.
وتؤكد بأن الرجل الذي يطلب منها التفرغ له والابتعاد عن الفن لا يحبها ولن ترتبط به، ولن تتزوج إلا عن قصة حب، ولن تعتزل التمثيل الا اذا قدّم لها مبرراً مقنعاً.