خبر – من جديد تشخص العيون نحو فنزويلا التي تتخبط بين اعلان رئيس جديد ورفض الجيش وتأييد اميركا للمعارضة بشكل مثير للريبة وللتوقيت ولعدم احترام الشعب.
من جانبه, أعلن وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو أن الجيش لن يعترف بإعلان رئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو نفسه رئيسا للبلاد، في حين تواصلت ردود الفعل الدولية بين مؤيد ومعارض للخطوة.
والأربعاء، أعلن رئيس البرلمان الفنزويلي -الذي تسيطر عليه المعارضة- خوان غوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.
وفي كلمة أمام آلاف المتظاهرين المطالبين برحيل الرئيس نيكولاس مادورو رفع غوايدو يده اليمنى وأدى القسم رمزيا، وأكد أن الدستور يكفل له ذلك إلى حين الدعوة لإجراء انتخابات جديدة.
وأضاف “أعلم أنه ستكون هنالك تداعيات لذلك، ولكن لتحقيق هذه المهمة (إسقاط مادورو) وصياغة الدستور الذي نحتاج إليه فإننا نحتاج إلى اتفاق ودعم كل الفنزويليين”.
مادورو يتحرك
وقد أمرت المحكمة العليا الفنزويلية -وهي أعلى سلطة قضائية في البلاد وتتألف من قضاة يعتبرون مؤيدين للنظام- بإجراء تحقيق جنائي ضد نواب البرلمان متهمة إياهم بـ”مصادرة” صلاحيات الرئيس مادورو.
وفي مقابل خطوة غوايدو أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب ضده.