أخيرا بعد صمت طويل، خرجت غادة عبد الرازق لتعلن تأييدها لثورة «25 يناير» هكذا. دخلت قائمة الفنانين المتراجعين عن تصريحاتهم المضادة للثورة، متناسية أن ما صرحت به على القنوات الفضائية صار منتشرا على المواقع الالكترونية بالتسجيلات الصوتية، وكانت الممثلة المصرية وصفت شباب التحرير بـ «ناكر للجميل»، مما جعلها تتربع على القائمة السوداء لأعداء الثورة من الفنانين. وصرحت لمجلة زهرة الخليج قائلة: لم اهاجم الثورة لكني خرجت لأنادي بالاستقرار والامان وعدم اهانة الرئيس، فأنا ضد اهانة الكبار، سيما انه تعرض لإهانات بالغة وعبارات لا تليق بنا كشعب مصري، وكنت اخشى التدمير والتخريب في البلد، فضلا عن انني كنت اخاف على شباب التحرير، كان ابن شقيقتي يشارك في تلك التظاهرات، لذلك لم ارفضها لكنني رفضت الاهانة!
كما رفضت فكرة وجود قائمة سوداء تضم فنانين محددين، قائلة: «من حق كل شخص ان يعبر عن وجهة نظره بطريقته، وأرى انني مارست حريتي في التعبير عن رأيي وينبغي للآخر تقبل رأيي».
وبذلك، تنضم غادة الى قائمة الفنانين المتراجعين عن آرائهم السابقة التي هاجمت الثورة بعدما تعرضت لحملة هجوم عنيفة دعت الى مقاطعة اعمالها.