اكس خبر – على غرار عيد الاضحى والفطر وعيد الميلاد, أضحى عيد الأم عيدا شبه رسمي يحتفل فيه الصغير والكبير من يؤمن به ومن يحاول تجاهله وهو ما تُرجم على الأرض مع خلق حركة كثيفة في الأسواق اللبنانية.
ولعيد الأم رمزية خاصة, حيث كان يجتمع الأهل مع ابنائهم وخاصة المتزوجين منهم ويحتفلون بعيد السيدة التي أنجبت وربّت وتعبت ويغدقونها بالهدايا من كل الأصناف, الا ان الذهب الاصفر هو الأهم في هذا اليوم ما اختلفت الاراء رغم محاولة شركات عديدة التسويق لفكرة شراء تلفاز جديد او لابتوب او حتى براد وغسالة الا ان المعدن الاصفر يبقى الاكثر قربا وجذبا للسيدات.
أسواق بيروت من الحمرا الى مار الياس والنويري وصولا الى الضاحية وسوق معوض, شهد اليوم السبت حركة شراء كثيفة فيمكنك بحسب مشاهدات “اكس خبر” ان ترى الناس تمشي بسرعة وتحمل الاكياس, رغم ان عيد الأم يصادف هذه السنة 21 اذار/مارس يوم الثلاثاء القادم, الا ان اللبنانيين سيحتفلون به يومي السبت والاحد بسبب عطلة نهاية الاسبوع.
وللزهور قدسيتها ايضا, فقد جنّد أصحاب محال بيع الازهار كل طاقاتهم واشتروا مئات الورود والشجيرات الصغيرة تحضيرا لهذا اليوم “المجيد” الذي ينتهي النهار وجميع ما لديهم قد نفذ وكذلك النسبة للمستهلكين الذين تنفذ جيوبهم ايضا من الاموال.
فكل عام وجميع الامهات بخير من “اكس خبر” ورحم الله كل أم فارق عائلتها وابنائها وجعلها من سيدات الجنة.