خاص “خبر” – ترقّب وصمت في الليلة التاسعة من الشهر الحرام في لبنان, وعشيّة عاشوراء حزب الله متخوّف من ضربة اسرائيلية ردا على عملية الأول من محرّم التي نفّذتها المقاومة وفجّرت فيها آلية عسكرية بمن فيها من جنود العدو.
الخوف ليس كبيرا بحسب مصادر حزب الله لـ”خبر”, لكن “الاحتياط واجب”, وعمليات المراقبة الدائمة على طول الخط الفاصل مع فلسطين المحتلة, ازدادت وتيرتها وبات وقد طلب الحزب من مجاهديه حالة النفير التام.
نفير هو الآخر موجود في الضاحية والبقاع والجنوب, حيث الأمن الداخلي يجب أن يكون ممسوكا كذلك, اذ ان احتمال دخول ارهابيين واقع لا شكّ فيه وهو ما تترجمه عمليات التفتيش الدقيقة والحواجز الكثيرة في الضاحية الجنوبية لبيروت عشية كل يوم.
كرب او سلام ؟
لكنّ عشيّة عاشوراءضربة اسرائيلية هوجاء على أحد تجمعات الحزب قائمة وواردة في خطط الحزب اللبناني, الذي لم يتخذ خطوات متشددة للتعامل مع الأمر واكتفى بتنبيه وتحذير عناصره على مختلف الجبهات باليقظة التامة.
فهل يكون العاشر من محرّم استكمال لما حدث من بطولة في الأول منه خلال خروج الالاف من مناصري الحزب للشوارع تعبيرا عن عوائدهم الحسينية ككل عام ؟ أم تمرّ ذكرى استشهاد الحسين سلاما على لبنان ؟