اكس خبر – التقطت عدسات الكاميرا على بحر غزة صورة لشخص شبيه بالامام الخميني لناحية الملبس كانت كافية بأن تثير جدلا واسعا حول المسألة من كل جوانبها الطائفية وغيرها.
وثارت التساؤلات عن الشخص الذي ظهر في الصورة، وكان حوله بعض الحراسات الخاصة، حتى تبين أنه محمود جودة، من سكان رفح، والذي كان يتزعم لسنوات جماعة “التكفير والهجرة” قبل أن يصبح من أكثر الناس الذين يدعون للتشيع.
ويعد جودة من المقربين من قيادة “حركة الصابرين” المتشيعة في غزة، لكنه يجاهر بتشيعه وتبعيته لإيران وللحرس الثوري في طهران منذ أكثر من 4 أعوام على الرغم من أنه كان مشهوراً بغزة بأنه زعيم “جماعة التكفير والهجرة”، وكان كثيراً قبل أن يتحول للنهج الشيعي ما يقوم بذبح “الحصن” ويقدم الطعام عليها لمن يواليه.
واستغل نشطاء “السلفية الجهادية” بغزة الصورة وكتب غالبيتهم عن اعتقال عناصرهم وملاحقتهم باستمرار، في حين أن الموالين للنظام الإيراني والذين يجاهرون بتشيعهم أحرار، دون أي ملاحقة أو مساءلة من قبل حركة “حماس”.
وبث نشطاء فيديو لمحمود جودة ومجموعة من المقربين منه، والذين وصفوهم بالمتشيعين في شقة سكنية وهم يتحدثون عن أمجاد إيران وبعضهم يضع عصبة “لبيك يا حسين” على رأسه.