خبر – لا حلّ قريب يلوح في الأفق, الأسوأ قادم لا محال بحسب كل الخبراء و”مهندسي السياسات النقدية” وأصحاب القرار, وهو ما جعل مراسل الموقع ينقل ان سكان القرى اللبنانية بدؤوا الزراعة والتموين قبل المجاعة التي يعلم الجميع أنها قادمة.
الحصار الاقتصادي على لبنان باق وسيزداد مع الأيام الأولى للسنة الجديدة القادمة 2020, وهو ما دفع حزب الله الى إسداء نصيحة لجميع مناصريه عن ضرورة الزراعة والتموين قبل المجاعة وحصول الأسوأ في لبنان.
ومع حلول العام الجديد, بات الخبر معلوما لدى الجميع ان اكثر من 70 ألف موظف في القطاع الخاص سيتم طردهم الى منازلهم ليجالسوا أصدقائهم ممن سبقوهم خلال الشهرين السابقين أيضا.
بانتظار الحصار الدولي
الحصار المالي والدولي سيزداد حتما من الدول العربية والأجنبية, فأيا كان لن ينظر بعين الشفقة الى لبنان هذه المرة, لا السعودية ولا قطر ولا غيرهما, فلبنان بات منكوبا والأزمة ستطول وتطول ولا حل قبل ثلاثة فصول.
سكان القرى اللبنانية بدؤوا الزراعة والتموين قبل المجاعة
القمح, والخضار سمة اللحظات هذه, فهما الأكثر تداولا في الأراضي الخاصة التي يملكها المواطنون قرب بيوتهم او في مناطق متفرقة من بقاع لبنان, فهل سيصل الحال بهم الى حد المجاعة فعلا ؟