خبر – يتّجه سعر صرف الدولار في لبنان الى ارتفاع خيالي رغم القرارات الوهمية التي تتباهى بها الحكومة والتي تحاول نقابة الصرافين التماشي معها خوفا من اعتقال الصرافين.
نعم, انخفض الدولار بنحو 200 ليرة ليصبح 3940 ليرة مقابل كل دولار مبيعا, لكن كامل البلد من أقصاه الى أقصاه لا يوجد لدى الصرافين أي نية لبيعك الدولار ويكتفون بالشراء من المواطنين على السعر المنخفض.
وبسبب شحّ الدولار عند الصرافين واحتياج الشركات والتجار له, فإن سعره المتداول الآن يصل الى ما يفوق 4950 ليرة, ليسجّل أعلى رقم منذ الأزمة.
وأسعار صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية في لبنان كالتالي:
- السعر الرسمي: 1$ = 1515 ليرة لبنانية
- السعر عند الصرافين: 1$ = 3930 ليرة لبنانية
- السعر في السوق الحقيقية “السوداء”: 1$ = 4950 ليرة
ومع دخول لبنان في أزمته المالية مطلع العام وبعد الثورة المطلبية, بات من الأحلام الدخول الى مصرفك وسحب العملة الخضراء من حسابك الا “بالشحاذة” وبطريقة استنسابية, انتهت بفضائح بالجملة وتهريب أموال لكبار المودعين الى الخارج.
ومع اعتقال نقيب الصرافين طوال الشهر الماضي والحديث عن إمكان هبوط سعر الصرف وعودة الأمور الى طبيعتها, بحيث توهّم كثيرون أن المدعو محمود المراد هو وراء الارتفاع المجنون لسعر الصرف, وبعد أن تبيّن أن لا شئ تغير مع الأيام والأسابيع التي تلته, تمّ فتح إضراب لمدة شهر من قبل الصرافين.
ورغم أن الصرافين غير القانونيين يعملون بشكل طليق من “داخل منازلهم” بتصريف العملة بالسوق السوداء, يتوقع مراقبون وخبراء ماليون أن يصل سعر صرف الدولار الأسبوع القادم الى 6000 ليرة, في حين توقّع آخرون أن يصل الى ما يفوق 10.000 ليرة.