إكس خبر- لطالما كانت الشموع من أبرز الحاضرين على طاولات العشاء في المناسبات الحميمة، كعيد الحب وذكرى الزواج، ومؤخّرًاً نصح باحثون في جامعة “لوند” السويدية في دراسة نُشرت، كلّ ثنائي أن يجتمعا على العشاء ويضيئان الشموع، فبالإضافة إلى الجوّ الرومانسي الذي تُضفيه الأضواء الخافتة، فإنّ للشموع تأثيرٌ مباشرٌ على القلب.
فقد إختارت الدكتورة كريستينا إيساكسون 13 ثنائيًا ووزّعتهم على غرف، وفي إحدى الغرف وضعت شموعًا، وبدت دقّات قلب هذا الثنائي خفيفة وهادئة على عكس الذين تنشقوا هواءً طبيعيًا.
وتبيّن أنّ جزيئات الصوديوم والبوتاسيوم المتصاعدة من الشمع هما المسؤولين عن الأعراض الإيجابية التي تُنظّم دقات القلب، وأكّد الباحثون ألا تأثيرًا سلبيًا للشمع على الصحة.إذًا، فإنّ تناول العشاء على ضوء الشموع ليس أمرًا رومنسيًا فحسب بل هو وسيلة مميزة للحفاظ على صحّة القلب. فاستنشاق الدخان المتصاعد من الشمع له تأثير على دقاته.