تداولت وسائل الإعلام خبرا غاية في الطرافة تعرض له السيد علاء مبارك، نجل
الرئيس المصري، حيث سرق حذائه بعد أدائه للصلاة بمسجد أحد الأندية بالتجمع
الخامس.
وكان بصحبته م. سامح فهمي وزير البترول الذي أعلن
بالغ غضبه على وقوع هذا الحادث في حين استقبله علاء بابتسامة قائلا: أنا
الآن من عامة الشعب ورفض تماما مجازاة العاملين بالمسجد على هذه الواقعة
وتم استدراك الأزمة بشراء حذاء آخر له.
وقوبل هذا التصرف من نجل الرئيس بتصفيق حاد من جميع العاملين بنادي
بتروسبورج وقدموا له التحية على روحه العالية وتعامله مع الناس بدون كبر
حتى يبدو وكأنه واحد منهم وليس ابن رئيس الجمهورية.
وتشير كافة الدلائل على أن علاء هو الأقرب إلى قلوب الناس في مصر ويبدو
ذلك واضحا من خلال عدة شواهد لعل على رأسها حين توفى نجله محمد قبل نحو
العامين حيث تعاطف معه جميع فئات الشعب وحزنوا حزنا شديدا ألقى بظلاله
القاتمة على جميع مناحي الحياة لأكثر من أسبوع لم يكن للمصريين حديث إلا
عنه وكأنه ابن لهم جميعا.
بعدها اقترب إلى أحاسيس المواطنين أكثر حين قرر إنشاء جمعية خيرية ودينية
باسم نجله وقيل أنه ينفق عليها بسخاء شديد هو ووالده الرئيس حسني مبارك
الذي كان لحفيده مكانة قريبة جدا إلى نفسه.
ولعل ثالث هذه الشواهد كان خلال الأحداث الدامية لمباراة مصر والجزائر
التي أقيمت بالسودان حيث ظهر علاء على شاشات وسائل الإعلام معلنا تضامنه
الكامل مع الشعب المصري الذي تعرض لاعتداء همجي من مشجعي الجزائر حتى أنه
كان يتحدث بلسانهم بدون تكلف أو غرور.
ويذكر أيضا أنه خلال تواجد علاء وأسرته بأحد الملاهي بمدينة 6 أكتوبر وعند
ركوب نجله عمر أحد الألعاب سقط منها وهنا بدون إصابته بأذى وعلى الفور أمر
مدير مدينة الملاهي بمعاقبة مسئولي التشغيل إلا أن علاء رفض تماما إلحاق
أي أذى بالعامل واكتفى بقول الحمد لله حصل خير