إكس خبر- طوى آخر فصل من معركته مع المرض، لم يكن الناشط آلان سلوم ليستسلم بسهولة برغم من إدراكه التام لحقيقة وضعه الصحي وحالته التي تسوء يوماً بعد يوم. نقمته على النظام الصحي والمستشفيات أيقظت آلام كثيرين يعانون من ذل المرض والعوز والعلاجات التي “قد تنقش وقد تفشل”. وبعد أن انتصر على السرطان، عاوده بصورة أبشع ونخر جسده الذي كان يُقاوم حتى النهاية، وبرغم من أنه كان يتحضر لتلك اللحظة إلا أن وفاته شكّلت صفعة عند عائلته ومحبيه وأصدقائه.
كلماته هزّت كثيرين، هو الذي كتبها بوجع واختبر بجسده ذلك السرطان والأدوية والعلاجات التجريبية، يقول “انتقموا لي من جارور الأدوية، انتقموا لي من كل التلوث الذي يفتك بنا، انتقموا لي من كل هذه الأدوية التي أُجبر نفسي على ابتلاعها كلها يومياً، انتقموا لي من فاتورة استشفائي الباهظة التي بلغت منذ سنتين لغاية اليوم حوالى 80 مليون ليرة من جيبي الخاص لأنو الضمان ما بيغطي كل شي. انتقموا لي من نظامنا الصحي المقيت المذل على أبواب وزارة الصحة ومؤسسة الضمان الارهابية… انتقموا لي من نظام المستشفيات الخاصة يلي قبل كل عملية بيهلكوك تلفونات انو ما انسى جيب معي الرعبون قبل ما فوت وبيدقولك كل يوم ع غرفتك تنزل تدفع مبلغ معين على المحاسبة… انتقموا لنا جميعاً لنا جميعاً”.
هذه الكلمات التي كتبها آلان هي صرخته بوجه كل شيء، المستشفيات والمرض والاستغلال، لم تكن ثورته مع السرطان أكثر ضراوة من ثورته مع النظام الصحي الذي تشوبه الكثير من الثغرات والتناقضات. من يعرفه يُعلم جيّداً أنه لم يكن يُحب أن يراه أحد ضعيفاً، كان كريماً ومرحاً ويحب المساعدة برغم من حاجته اليها. بالأمس توفي آلان مع 3 سنوات من معركته مع السرطان، عاش الانتصار ومن ثم الخيبة وصولاً الى الوعي التام لرحيله الذي كان يشعر انه بات وشيكاً، كما يقول لنا صديقه جميل عيتاني، مضيفاً “كانت حالته تسوء وكان مدركاً لحقيقة وضعه بعد انتشار السرطان في جسمه، وفي آخر اتصال معه منذ أسبوع قال لي “انا لستُ بخير، صليلي، ما بقى مطوّل”. طوى آخر فصل من معركته مع المرض، لم يكن الناشط آلان سلوم ليستسلم بسهولة برغم من إدراكه التام لحقيقة وضعه الصحي وحالته التي تسوء يوماً بعد يوم. نقمته على النظام الصحي والمستشفيات أيقظت آلام كثيرين يعانون من ذل المرض والعوز والعلاجات التي “قد تنقش وقد تفشل”. وبعد أن انتصر على السرطان، عاوده بصورة أبشع ونخر جسده الذي كان يُقاوم حتى النهاية، وبرغم من أنه كان يتحضر لتلك اللحظة إلا أن وفاته شكّلت صفعة عند عائلته ومحبيه وأصدقائه.
كلماته هزّت كثيرين، هو الذي كتبها بوجع واختبر بجسده ذلك السرطان والأدوية والعلاجات التجريبية، يقول “انتقموا لي من جارور الأدوية، انتقموا لي من كل التلوث الذي يفتك بنا، انتقموا لي من كل هذه الأدوية التي أُجبر نفسي على ابتلاعها كلها يومياً، انتقموا لي من فاتورة استشفائي الباهظة التي بلغت منذ سنتين لغاية اليوم حوالى 80 مليون ليرة من جيبي الخاص لأنو الضمان ما بيغطي كل شي. انتقموا لي من نظامنا الصحي المقيت المذل على أبواب وزارة الصحة ومؤسسة الضمان الارهابية… انتقموا لي من نظام المستشفيات الخاصة يلي قبل كل عملية بيهلكوك تلفونات انو ما انسى جيب معي الرعبون قبل ما فوت وبيدقولك كل يوم ع غرفتك تنزل تدفع مبلغ معين على المحاسبة… انتقموا لنا جميعاً لنا جميعاً”.
هذه الكلمات التي كتبها آلان هي صرخته بوجه كل شيء، المستشفيات والمرض والاستغلال، لم تكن ثورته مع السرطان أكثر ضراوة من ثورته مع النظام الصحي الذي تشوبه الكثير من الثغرات والتناقضات. من يعرفه يُعلم جيّداً أنه لم يكن يُحب أن يراه أحد ضعيفاً، كان كريماً ومرحاً ويحب المساعدة برغم من حاجته اليها. بالأمس توفي آلان مع 3 سنوات من معركته مع السرطان، عاش الانتصار ومن ثم الخيبة وصولاً الى الوعي التام لرحيله الذي كان يشعر انه بات وشيكاً، كما يقول لنا صديقه جميل عيتاني، مضيفاً “كانت حالته تسوء وكان مدركاً لحقيقة وضعه بعد انتشار السرطان في جسمه، وفي آخر اتصال معه منذ أسبوع قال لي “انا لستُ بخير، صليلي، ما بقى مطوّل”.