خبر – بدأت يوم السبت الماضي رسائل الأمم المتحدة الى اللاجئين السوريين محمّلة بالتحديثات الدورية, فكان أبرزها مساعدات شتوية بلغت 200 دولار او 9 ملايين ليرة تقريبا أقصاها وصولا الى 6 ملايين للبعض و4 ملايين ليرة لبنانية لكل عائلة أخرى!
ولمن لا يعلم ماذا تقدّم الأمم عبر مفوضية اللاجئين, فإن كل عائلة مسجلة لديها من السوريين تأخذ ما يُسمى “مالية” و أيضا “غذائية” اضافة الى الشتوية, دون ان ننسى التقديمات الطبية طوال العام وتأمين السكن لمن لا يملك.
وانتظر اللاجئون السوريون هذه المرة التحديثات بأعصاب متشنّجة يملؤها الخوف من الفصل والطرد من الأمم, وهو ما حصل للآلاف منهم بحجة “ضيق الموارد” بحسب ما تقول الرسائل.
وبحسب الرسائل النصية التي وصلت لمعظم المسجّلين طوال الأيام الأربعة الماضية, فإن كثر تم فصلهم من المساعدة المالية البالغة مليون ليرة لبنانية شهريا, والإبقاء على المساعدة الغذائية, مع استحقاق المساعدة الشتوية التي تراوحت بين 4 ملايين ليرة للأسرة و 6 ملايين للأسر المفصولة نهائيا من كل شيء.
ووفق السوريين الذي تحدّثنا اليهم في موقع “خبر”, فإن حالة من الاستياء تتملّك معظم اللاجئين بعد موجة الرسائل النمصية الأخيرة والتي استثنت كثر منهم, الا ان عددا لا بأس منهم شعر بالقبول نظرا لوجوةد مساعدة شتوية تبلغ ما يقرب من 250 دولارا تقريبا للعائلة.
وتُظهر الرسائل الرسمية, فإن المفصولين من الأمم المتحدة كانوا يأخذون “مالية” بحدود مليون ليرة شهريا و500 الف عن كل فرد من الأسرة حتى 5 أفراد !
وبالاضافة الى المساعدات المالية, فإن منظمة الغذاء العالمي تستمر بتقديم العون لكثيرين ممن فقدوا المالية, بإعطائهم بطاقة شراء بقيمة مليون او مليوني ليرة شهريا واكثر حسب وضع الأسرة !
ولمن بقي مستفيدا من المساعدات, فإن المساعدة الشتوية تكون حوالي 4 ملايين ليرة لبنانية لمرة واحدة, وبالنسبة لمن تم فصله فإن المساعدة تبلغ 6 ملايين و150 الف لكل عائلة !
خوف السوريين
هذا وقد لقيت هذه الرسائل موجة من الردود بين السوريين في لبنان, ومنهم من تخوّف من أن يرى صاحب المنزل هذه الرسائل فيقوم برفع سعر الايجار الشهري عليه !