إكس خبر- إعترف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، أنّه “في الحرب المقبلة مع لبنان، أو مع حركة “حماس” ستتعرّض الجبهة الداخلية لهجمات صاروخية كبيرة”.
ولفت إلى أنّ “معظم الهجمات سيكون غير دقيق ولكن سيكون لها تأثير وعلينا إدراك ذلك”.
وفي كلمة له خلال ندوة خاصة في ذكرى وفاة رئيس الأركان الأسبق أمنون ليفكين شاحاك، أعلن كوخافي “أنّنا سنضرب أيضاً بنية الدولة أو الكيان الذي سيسمح لمنظمة إرهابية بالتموضع والعمل وهي ستدفع الثمن”.
وحذر من أنّه “إن مكّنت دولة لبنان أو سوريا أو “حماس” وغيرها من تفعيل الإرهاب من أراضيها ضدّنا، سوف تمسّ بشكل كبير جدًّا بكلّ ما يساعد عمليات القتال: الكهرباء، الوقود، والجسور”.
وأشار إلى “أنّنا في الحرب القادمة سنضطر أن نهاجم بقوّة كبيرة في المناطق المأهولة”، معتبراً أنّ “العدو اختار أن يتركز هناك، فنصل إليه، وهو لا يتواجد هناك فحسب، بل أنه يطلق النار من هناك على مواطنينا. ستكون غاراتنا معتمدة على الاستخبارات. سنحذّر المجتمع المدني وسنسمح له باخلاء المنطقة، وبعدها سنضرب بقوة”.
وشدّد على أنّه “يجب اقتلاع القدرات الإيرانية من سوريا ولن نسمح لها بالتموضع عسكريًا في سوريا ولا حتى في العراق”.
وكشف أنّ “إيران تمتلك مئات من الصواريخ التي يمكنها إطلاقها على إسرائيل. وقد ضاعفت كمية اليورانيوم المخصب الذي تمتلكه والمسموح لها بامتلاكه وفق الاتفاق النووي وهي تستمر بتوسيع مخططاتها النووية حتى وإن كان ذلك جزءًا من تحديها وحوارها الاستراتيجي مع الولايات المتحدة ولكن قد تصبح قدرات فعلية”.