خاص – موقع “خبر” – للأسبوع الثاني على التوالي, استطاعت “نجمة” قناة الMTV الإعلامية ديما صادق ان تنجح وتُبهر وتشدّ إليها العدوّ قبل الصديق من المتحزبين والسياسيين, اذ استطاعت ان تتحدى الأحزاب وتحصد نجاح “الحكي” الذي يرشح عنها طوال ليلة الاثنين.
ففي حلقة الأمس من برنامجها “حكي صادق”, كان اللبنانيون على موعد مع حلقة جديدة, فيما كان أنصار حزب الله على شوق لوقف البرنامج من أساسه, بعد الهجوم العنيف الذي شنّته صادق الأٍبوع الماضي على حزبهم واتهمته بعمليات الاغتيال التي تقع في البلاد.
وحدة مقابل وحدة
ورغم قطع بثّ القناة في الضاحية والبقاع والجنوب, وكل الأحاديث التي روّجت لها وسائل إعلام مقربة من حزب الله عن وساطة تجري لوقف برنامج ديما و “طردها” من القناة, بمقابل عودة البث للقناة التي يرأسها ميشال المرّ, الا انّ صادق أطلّت وبشكل اعتيادي ودون اعتذار او تخفيف بالحدّية الكلامية.
وعلى عكس المتوقّع أقلّه, فإن ديما صادق كانت بنفس صلابة الأسبوع الماضي, وهذه المرة شنّت حربها القاسية صوب التيار الوطني الحر (حليف حزب الله اللبناني), فكانت حلقة ساخنة مجددا, رفعت أسهم البرنامج وزادت جمهور المتابعين.
ديما صدقت
ومرة جديدة, تُثبت صادق انها محاورة من الدرجة الأولى, وتستطيع إدارة برنامج بأكمله ليس بجمالها فقط كما كان يُقال, بل بطريقة التحضير والإلقاء والإقناع وايضا الاستفزاز, وهو ما يرهنته ردود فعل الشارع اللبناني عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي التي ضجّت بإسمها واسم برنامجها طوال ليل الاثنين وصبيحة اليوم الثلاثاء أيضا!