اكس خبر – سرّبت مصادر كويتية خبرا مفاده أن دول خليجية جديدة تنوي طرد اللبنانيين والتحرك بشكل مشابه لخطوة الامارات في طرد العمالة من أبناء الطائفة الشيعية من بلادها وذلك لصدّ أي نوع من أنواع “التمدد الايراني” في المنطقة ولأسباب أمنية مشتركة.
وتقوم السلطات اللبنانية بسلسلة اتصالات استباقية مع عواصم هذه البلدان الخليجية لتفادي اتخاذ هذا القرار مما يزيد الضغط على لبنان وحكومته واقتصاده بطبيعة الحال.
وأوعز مصدر خليجي لـ”اكس خبر” بوجود فكرة شبه مجمع عليها الا انها غير رسمية بعد وهي تضييق الخناق على داعمي حزب الله والمنتسبين اليه العاملين في البلدان العربية, كاشفا لـ”اكس خبر” أن هذه البلدان هي البحرين على رأسهم وبشكل كبير, يليها الامارات, وتأتي الكويت والسعودية بشكل طفيف اذ لا زال القرار في البلدين غير منسّق.
من جهتها، ذكرت صحيفة كويتية، انه برزت خشية من ان تكون خطوة الإمارات في سياق قرار خليجي لدول مجلس التعاون، وهو ما أشارت تقارير إلى أنه غير صحيح، كاشفة ان وزير الداخلية نهاد المشنوق، بعدما تبلغ بالقرار الاماراتي أثناء وجوده في المغرب بعد إنتهاء مؤتمر وزراء الداخلية العرب في الجزائر، سأل أحد نظرائه الخليجيين عما إذا كان القرار صادراً عن مجلس التعاون فجاءه الجواب بالنفي وأنه قرار إماراتي بحت.
وفيما لفتت بعض الأوساط إلى أن القرار الإماراتي “يطال من هناك شبهات في حقهم، أو مخالفات للقوانين الاماراتية المرعية الاجراء”، نُقل عن مصادر دبلوماسية رسمية نفيها أن يكون قرار الترحيل “طائفياً أو مذهبياً، بدليل أنه شمل في طيّاته الطلب من مواطنين مسيحيين كما غيرهم من أبناء الطائفة الشيعية مغادرة الأراضي الإماراتية لأسباب لم تتضح بعد، وسط ترجيح أن تكون أبعاد القرار ذات صلة بالأمن القومي لدولة الإمارات العربية المتحدة”، كاشفة في هذا السياق أنّ جلّ ما تبلّغته السلطات اللبنانية رداً على مراجعتها المسؤولين الإماراتيين بالموضوع أنّ قرار الترحيل “غير قابل للنقاش”، مع إشارتها إلى أنّ عدد الذين طُلب منهم مغادرة الإمارات بلغ حتى الساعة 90 لبنانياً.