اكس خبر – أفاد مرصد حقوقي عن قيام تنظيم داعش بصلب 12 شخصًا وهم على قيد الحياة في محافظة دير الزور بسوريا، بسبب إفطارهم علنا في نهار رمضان، ليؤكد هذا العمل ان الاسلام والشرع بعيدين كل البعد عن التنظيم ومن يقفون خلفه من الصهاينة.
وأضاف المرصد أنه تم توثيق قيام عناصر التنظيم بصلب 11 عاملا، وهم أحياء على سور مقر الحسبة (الشرطة التابعة للتنظيم، والمسؤولة عن تطبيق الشريعة) في مدينة الميادين.
وأشار المرصد إلى أن التنظيم علق في أعناق الرجال المصلوبين لوحات صغيرة كتب على كل منها “يُصلب يومًا كاملا ويجلد سبعين جلدة بسبب إفطاره في رمضان”.
في السياق نفسه، قال المرصد إن التنظيم أقدم اليوم أيضًا على صلب شاب آخر من بلدة البصيرة في ريف دير الزور الشرقي، وذلك بحبسه داخل قفص حديدي على الجبل المحاذي للبلدة، وذلك للتهمة ذاتها (إفطاره في نهار رمضان)، كما طبق التنظيم هذه العقوبة على 5 أشخاص آخرين في الميادين أمس الاثنين، بعد توجيه التهمة ذاتها إليهم.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن: “هذا هو العدد الذي تمكنا من توثيقه، وقد توجد حالات أخرى في مناطق أخرى لم نعلم بها”، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه الممارسة “التشهير بالأشخاص الذين يفطرون، وتلقين الآخرين درسًا”.