خاص اكس خبر – منذ سنوات والشكوك تدور والاتهامات تُشنّ على مناطق لبنانية ذات طابع طائفي معين وتحديدا “سني”, لكنّ الساعات الماضية منذ ليل الاربعاء يضجّ البلد بخبر يؤكد وجود داعش في لبنان حيث يسيطر على طرابلس وصيدا عاصمتي الشمال والجنوب.
طرابلس خزّان السنة في لبنان, وفيها خيرة الشباب من المثقفين والعاملين في الدولة اللبنانية, وكذلك صيدا التي تحوي رجال اعمال ومهندسين واطباء بالجملة, لم تهدآ طوال السنوات الماضية بسبب الشكوك حول وجود البعض من شبابهم ضمن صفوف المعارضة السورية المسلحة المتطرفة من داعش الى النصرة.
هذا الخبر كشف عنه موقع “ديبكا” الإسرائيلي ويتحدث عن مخطط “داعش” للسيطرة على مدينتي طرابلس وصيدا فيلبنانقنبلة حرب نفسية ضمن مشروع الحرب الباردة التي تشنّهااسرائيل؟ أم إنّها فعلاً وقائع ثابتة منقولة عن الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية ؟
السيناريو قريب من الواقع, فعناصر داعش يفشلون في السيطرة على مواقعهم في سوريا والعراق. من المستحيل على الفارين التوجه نحو شرق سوريا أي “دير الزُّور”، وغرب العراق أي “الأنبار” للصعوبة الميدانية. أَمرهم زعيمهم “ابو بكر البغدادي” في حال هُزِموا في “الرقّة ” أو في “الموصل” بالتوجه غرباً نحو شمال لبنان والانتشار عبر التنقل من ميناء طرابلس بحراً إلى ميناء صيدا والتمركز في المدينتين.
كل الاحتمالات واردة, لكن ما لن يكون في الحسبان, هو المواجهة التي سيلقاها الارهابيون فيما لو ظهروا على الارض بسلاحهم في منطقة لبنانية, والتي لن يتأخر اصغر فرد الى اكبرهم من الشعب بداية الى الجيش والمقاومة ثانيا في الرد عليهم وردّ كيدهم في نحرهم, وأول من سيقاتل هؤلاء المجرمين هم اهالي المناطق المذكورة لانهم لن يقبلوا ان تُسبى نساءهم ولا ان تُنهب اموالهم وبيوتهم فداء لحفنة من القتلة المأجورين.