خبر – بلغت حالات الترقّب أوجّها في الساعات الماضية, حيث أفادت وسائل إعلام عدّة عن تزايد الخوف وحالات تبوّل لا إرادي في اسرائيل مع قرب الانتقام اللبناني والايراني.
وهذه ليست المرّة الأولى التي يتم فيها الحديث عن حالات تبوّل لا إرادي في الكيان الصهيوني, اذ سبق وتم توثسق عشرات القصص الشبيهة لدى الجنود أنفسهم فكيف الآن الحال مع المستوطنين ؟
الخوف والقلق بالغان لدى جمهور العدو, لاسيّما عند حلول الظلام في كل ليلة منذ اغتيال الشهيد اسماعيل هنية في طهران, واستشهاد القيادي فؤاد شكر في ضاحية بيروت.
الكل في اسرائيل يقضي الليل في الملاجئ او قربها, حتى المسؤولين والوزراء البارزين, يتحصّنون كالفئران والجرذان تحت الأرض خوفا من الانتقام اللبناني والايراني القادم لا محالة.
فهل يصمد هؤلاء المتبوّلون حتى يحين وقت الضربة ؟ أم ينهارون ويقضون نحبهم بسبب بولهم ؟ وحدها الأيام والليالي والميدان ستحكم على كل ما سبق.