اكس خبر – رفض الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، التظاهرات المعتزم تنظيمها طلبا لخلع الحجاب, معلنا ان اثارة موضوع خلع الحجاب في مصر ممنوع بالمظاهرات.
وقال “إن من الأمور المجمع على فرضيتها من فقهاء المسلمين قديمًا وحديثًا ارتداء المسلمة للحجاب متى بلغت، فإذا التزمت المسلمة بفرائض دينها فإن المطالبة بترك الحجاب والتظاهر من دونه يعد من التدخل السافر والاعتداء الصارخ على حرية وكرامة الإنسان، فكما لايجوز لإنسان أن يطلب من المرأة ترك الصلاة أو الصيام أو الحج فإنه لايجوز مطالبتها بترك الحق الذي آمنت به من تلقاء نفسها ورضيته لنفسها”.
وعقب وكيل الأزهر، خلال صفحته الخاصة علي موقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك” علي الدعوة لخلع الحجاب، قائلاً: إن أبسط مايقال في هذا المقام يجب على دعاة الحريات ترك الحرية للفتاة المسلمة لإظهار تعاليم دينها كما تترك غير الملتزمة من دون ملاحقة من أحد على ترك حجابها مع الفارق بينهما.أما دعوى قهر المرأة من قبل أوليائها وإلزامها بارتداء الحجاب، فهي مردودة على أصحابها فإن كثيرات ممن يرتدين الحجاب يخرجن من بين أسر يوجد بين أفرادها غير المحجبات وربما تكون والدتها نفسها.فلنتق الله في أقوالنا وأفعالنا التي سنحاسب عليها أمام خالقنا.
كان الكاتب الصحفى شريف الشوباشى، قد دعا من خلال صفحته علي موقع “فيسبوك” فتيات مصر إلى خلع الحجاب فى تظاهرة عامة بميدان التحرير خلال الأسبوع الأول من شهر مايو المقبل، وفقًا لأحكام قانون التظاهر، حيث اقترح أن يتم إخطار مديرية أمن القاهرة لتوفير الحماية اللازمة، واعتبر أن أثر هذه المظاهرة لن يقل عما فعلته هدى شعراوى عام 1923.
وقال الشوباشى: “اقترح أن تقوم مجموعة من الفتيات بخلع الحجاب خلال تظاهرة عامة بميدان التحرير فى يوم بالأسبوع الأول من شهر مايو المقبل على أن يحيط بهم مجموعة من الرجال لحمايتهم، وسأكون أول هؤلاء الرجال.. وطبعًا تخطر مديرية أمن القاهرة بذلك لتوفير الحماية… أرجو التواصل هاتفيًا بسرعة لبحث تنفيذ هذه الفكرة التى سيكون لها أثر لا يقل عما فعلته هدى شعراوى عام ١٩٢٣.. أرجو سرعة التواصل”.