علمت صحيفة اكس خبر الالكترونية من مصادر جدّ رفيعة المستوى أن الأحزاب اللبنانية بدأت توزيع السلاح على الشباب في خطوة استباقية لأي حرب شارعية قد تحصل خلال الأيام القادمة
وعلمت اكس خبر أن حزب الله أطلق حالة النفير1 وهي الحالة القصوى ما قبل الطوارئ للتعميم وتجهيز مقاتليه في بيروت وبعض المناطق المسيحية الأخرى القريبة من سمير جعجع
– كما علمنا أيضا أن تيار المستقبل وزّع 400 قطعة سلاح في منطقة الطريقة الجديدة
– بينما استنفر الحزب السوري القومي الاجتماعي في جميع منفذياته خصوصا بعد ما وقع من انفجارات في بعل محسن في شمال لبنان منذ أيام قليلة, وعلمنا من مصادر مقربة من الحزب القومي أنه يعمل الآن على تجهيز عناصره عسكريا من خلال رسم الخطط والتنسيق مع باقي فرقاء المعارضة
– وانفردت اكس خبر, بخبر مفاده أن المعادلات التحالفية والعسكرية القادمة لن تكون كما كانت سابقا وانه قد تم التعديل عليها بالخفاء, حيث أصبحت المعادلة الجديدة كالتالي: تيار المستقبل + الأحباش + السلفية , بمواجهة حزب الله + حركة أمل , في بيروت وضواحيها , وحزب الله + التيار العوني + تيار المرة , بمواجهة سمير جعجع وحزبه القوات اللبنانية في مناطق بشري والأرز معقل القوات
بيد أن العمل والتنسيق والتخطيط من قبل حزب الله وحلفائه لا يزال جاريا للخروج بسيناريو يضمن أمن وسلامة حلفائهم العلويين في بعل محسن , الذين يتربصهم الخوف والخطر من الجماعات الاسلامية والسنية التي تحيط بهم من كل جانب في شمال لبنان