اكس خبر – لا يختلف اثنان في الطريق حين تقابلهما ان حكومة لبنان الجديدة نموذج للفساد وقمع الحريات, فهي مولودة بصفقة هنا وعشرات هناك, وكل وزاراتها تم تقسيمها لتناسب نواب كل كتلة حسابات الانتخابات الخاصة بها.
وزارات طال الحديث عنها حتى يقتنع اصحابها بها, فهم يريدون الافضل قبل الانتخابات لجلب الناس اليهم وجعلهم ينسون ما مضى من مرارة طوال سنوات حكمهم.
وزارة لمحاربة الفساد هي اخر الابتكارات, لكن معظم الاعلاميين في لبنان يقولون صراحة انها ليست اسما على مسمّى, بل جاءت لسدّ الفراغات وتوزير ما يمكن توزيره بعدما كانت معظم الحقائب شاغرة.
حتى اللاجئين تم تخصيص وزارة لهم, والوزير هو من تيار المستقبل وليس اي وزير, فهو الذي انفصل لاشهر عن معلمه سعد الحريري, وعاد فجأة دون تحضيرات الى كنفه, ذلك هو معين المرعبي ابن الشمال الذي تلذذت وسائل الاعلام في السنوات الماضية بانتقاده ودوره في المنطقة هناك.
الرجل المرأة
اما دور المرأة في هذه الحكومة, فحدّث ولا حرج, فكأن الوحيدة التي تم ادخالها دخلت بخجل ولم يسلّموها حتى وزارة المرأة, بل وزّروا رجلا على رأس الحقيبة النسائية!!