اكس خبر – لم ترضى جمهورية مصر بتمدّد الطائفية لديها ايا كانت الطائفة تلك ومن كل الأديان, فاتّخذت قبل أيام قليلة قرارا رسميا بإغلاق ضريح الامام الحسين عليه السلام وتحديدا يوم الخميس الفائت اي قبل 3 ايام من اليوم السبت الذي يصادف ذكرى عاشوراء, والذي يخرج به الشيعة بمظاهر تحمل الكثير من الغلوّ بحبّ آل بيت رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام Prophet Mohammad Pbuh.
سكت قادة الشيعة في البلاد العربية لاسيما في لبنان حيث لم يذكر امين عام حزب الله حسن نصرالله اي شيئ عن الموضوع, فيما بدأت الحرب الفعلية بين مقتدى الصدر من العراق ودائرة الاوقاف المصرية بعد انتقاده لهذه الخطوة واعلانه انها ستكون بداية لنهاية نظام السيسي.
وقد انتقد زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر Moktada Sader قرار السلطات المصرية إغلاق ضريح الحسين منذ الخميس في ذكرى عاشوراء مشبها ذلك بـ”غلق بيت المقدس أمام المسلمين”، معتبرا أن “مسارعة السلطات المصرية إلى إغلاق الضريح أمام المحبين سيكون بداية نهاية النظام كما حدث أيضا في العراق خلال عهد صدام حسين”.
ودعا مقتدى الصدر شيوخ الأزهر إلى منع هذه التصرفات، معتبرا أن “هذا المنع هو البوابة التي سيعود منها الإرهاب إلى مصر”.
وبدوره انتقد رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف المصرية محمد عبد الرازق تصريح المرجع الشيعي العراقي مقتدى الصدر الذي استنكر فيه قرار إغلاق ضريح الحسين بالعاصمة القاهرة لمدة ثلاثة ايام، معبرًا عن رفضه لأي مدّ شيعي في البلاد.
ولفت إلى أن “الأوقاف في مصر فكرهم معتدل ووسطي ويرفضون أي فكر متشدد أو مذهبي”، لافتاً إلى أن “قرار غلق ضريح الإمام الحسين شأن داخلي يهدف لعدم استغلال المقام بشكل خاطئ”.
وأكد المسؤول “رفض الأزهر ووزارة الأوقاف لأي مد شيعي في مصر أو استغلال المساجد لأي توجهات دينية أو مذهبية حفاظا على قدسيتها وكذلك الأضرحة بداخل تلك المساجد”.