عندليب دندش
كل امرأة ترغب بالمحافظة على صحة المنطقة الحساسة، وتريد ان تفوح منها رائحة عطرة. وانت عزيزتي العروس لست استثناء ولديك هذه الرغبات. لذلك فما نريد قوله لك ان نوعية غذاءك، تلعب دورا كبيرا في تحقيق رغباتك، واي خلل في هذا الغذاء ستعطيك نتائج عكسية على صحة هذه المنطقة.
نستعرض معكم لائحة ببعض الاغذية التي يجب التركيز عليها من اجل تعزيز صحة وانتعاش المنطقة الحميمة.
شراب التوت
استبدلي كوب الماء 3 مرات في الاسبوع بكوب من شراب التوت، نظرا لفوائده الكبيرة في علاج التهابات المسالك البولية حيث يمنع البكتيريا من الالتصاق في المثانة. وفي باقي ايام الاسبوع واظبي على تناول الشاي الاخضر الذي يحتوي على مواد مضادّة للميكروبات التي تصيب المسالك البولية.
الزبادي
الزبادي لا يعالج مشاكل البشرة وحروق الشمس فقط، بل له استخدامات كثيرة ايضا ايتها العروس، اذ يحتوي على نوع من البكتيريا النافعة والمعروفة بالبروبيوتيك. هذه البكتيريا تساهم في القضاء على الباكتيريا المضرّة في المهبل والمسبّبة للإلتهابات المهبلية كما تعمل على احقاق التوازن في مستوى الحموضة في المهبل وتقيه من التهابات وامراض عدة.
التفاح يمنع جفاف المهبل
الدراسات العلمية الاخيرة اثبتت فوائد التفاح الكبيرة بالنسبة للمهبل اذ اكدت ان النساء اللواتي يتناولن أكثر من تفاحة في اليوم الواحد هنّ أقلّ عرضة للجفاف والألم المهبلي أثناء العلاقة الحميمة وذلك بفضل احتوائه على مادة الـ polyphenols التي تعزّز تدفّق الدم الى أنسجة المهبل وبالتالي تعزّز استمتاع المرأة في العلاقة أيضًا.
الثوم
بالطبع ان هذا النوع من الغذاء سيفاجئك نظرا لرائحته الكريهة عند تناوله نيئا عن طريق الفم. لكن ما لا تعرفينه ان تناول الثوم نيئا او مطبوخا مرات عدة في الاسبوع يستطيع ان يقضي على الفطريات في المنطقة التناسلية ويزيل الروائح الكريهة.
الفراولة
واظبي عزيزتي العروس على تناول الفراولة يوميا كون هذا النوع من الغذاء يعتبر الطعام الاول المرتبط بالصحة الجنسية، ويؤثر بشكل كبير على المهبل.
الانانس لرائحة مهبل رائعة
وفي المجمل اكثري عزيزتي العروس قدر استطاعتك من تناول الفاكهة لانها ستساعد جسمك والمهبل على التخلص من الرائحة الكريهة. فالأناناس مثلا يستطيع ان يجعل رائحة المهبل اكثر من رائعة اما الافوكادو فيعتبر من الفواكه الداعمة للرغبة الجنسية، ويقوي جدران المهبل.
وفي النهاية ننصحك بالابتعاد قدر استطاعتك عن تناول الملح أو المقليات نظرا لتاثيراتها السلبية على المنطقة الحساسة.