إكس خبر- لا بد من رسم استراتيجية فعّالة لإدارة الوقت، وتحقيق التوازن بين ساعات العمل وساعات الراحة والتسلية.
بتعبير آخر، فإن حسن إدارة الوقت كفيل برفع الانتاجية وتحقيق الأهداف، في حين يبقى تعويض الوقت الضائع صعباً لا بل محالاً…
إليك بعض الخطوات الواجب اتباعها لتقليص الوقت الضائع:
1 – تحضير جدول زمني وتسجيل أبرز النشاطات والجهود المبذولة خلال الأسبوع قد تسمح مراجعة هذا الجدول بالتعرّف على الأعمال المُنتجة التي حققتها، مقابل الأحاديث، الأفكار والأفعال التي لم تؤد سوى إلى ضياع الوقت.
2 – وضع لائحة بأهم الاعمال الواجب إنجازها، وذلك مع احترام الأولويات. على اللائحة أن تحمل بداية ونهاية وتكون قابلة للتطبيق وليس مجرّد مشاريع وهمية يصعب تنفيذها.
3 – تحديد أهداف واضحة، يساعد على سلك الطريق الصحيح، وتنظيم الأولويات. إضافة إلى أن التخطيط المسبق للأهداف يحفّز صاحبها على العمل بجدية ومثابرة ما يسهل بلوغها.
4 – استخدام 50% من الوقت على الأقل للأفكار والأعمال المنتجة.
5 – تخصيص وقت للراحة خلال دوام العمل، أمر ضروري لزيادة الانتاجية ورفع مستوى الأعمال المُنجزة. تجدر الإشارة إلى أن وقت الاستراحة ليس وقتاً ضائعاً بل على العكس يضمن متابعة الأعمال بشكل أفضل واسرع.
6 – التفكير بالنتيجة التي تبغي تحقيقها قبل التصرّف، هكذا تشعر بطعم النجاح قبل بلوغه وتتحضر له بطرق تضمنه. كذلك من المهم ان تتساءل عن نوعية النتيجة بعد بلوغها وعمّا إذا كنتَ فعلاً وصلتَ إلى الهدف المرجو.
7 – عدم السماح لأحد بمقاطعتك أثناء ساعات العمل المخصصة للانتاج والنجاح بتعبير آخر، تجنّب الرد على المكالمات والرسائل الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة لأنها كفيلة بهدر الوقت، إلا في حال وُظّفت في خدمة العمل.
8 – الفصل بين ساعات العمل وساعات التسلية واعطاء الحق الازم لكل منهما.
9 – تجنّب المماطلة والتأجيل لأنهما لا يؤديان إلى التأخّر في بلوغ الأهداف.
10 – احترام ساعات النوم، لأن التفريط بها يقضي على قدرة الانتاج لديك. من هنا ضرورة النوم من سبع إلى ثماني ساعات يومياً لتأمين الراحة الضرورية لجسدك.
نصائح قد تبدو في ظاهرها بسيطة وسهلة، لكن الالتزام بها يتطلق ادارة قوية وصلبة.
ومما لا شكل في أن أكثر الناس نجاحاً وشهوة هم الذين أحسنوا إدارة أعمالهم واستثماء أوقاتهم.